بقلم/ عبدالرحيم المبارك علي هذا البريد الإلكتروني محمي من المتطفلين و برامج التطفل، تحتاج إلى تفعيل جافا سكريبت لتتمكن من مشاهدته نادي الدفاع مما لاشك فيه، أن نادي الدفاع بالحلة الجديدة، لايزال يتمتع بموقع متقدم في ميدان الرياضة بالبلاد، فهو بحق أبو الأندية السودانية، إذا كان بأحداثه وشخوصه يمتطي هامات الزمن ليطوي من عمره المديد نصف قرن من الزمان منذ تاسيسه في العام 1960م باسم سفينة السلام ثم إلى النجوم، وعند التحاق رواده بالحلة الجديدة للناشئين تغير اسمه إلى نادي الدفاع، وهنا أريد أن أسجل ملاحظة مهمة وهي أن أكثر ما يميز نادي الدفاع بالحلة الجديدة هو الحراك الإنثوي الجميل، وتقوم إدارة النادي بتهيئة المكان لأصحاب المواهب الثقافية والرياضية، والفنية والسياسية، دار تفتح بابها لفرق شباب الناشئين، وسيدات النادي والعديد من اللاعبين واللاعبات ضمن الفرق القومية التي مثلت السودان في المسابقات الخارجية، ومن الإنجازات التي تحققت في نادي الدفاع نيل فريق الطائرة (رجال)كاس السيد رئيس مجلس الشباب والرياضة بولاية الخرطوم وكاس الجمهورية الايرانية الإسلامية، ونال كاس التوام بين ولايتي الخرطوم والجزيره كما نال كاس السلام الذي أقيم مع الولايات الجنوبية (الكبرى) ومثل فريق سيدات الكرة الطائرة السودان في إثيوبيا ...ولكن كل ناظر متبصر اليوم، لابد أن يدرك أن هذه المكانة الرائدة أصبحت تواجه تحديات حقيقية، حتى بدا النادي وكأنه يعيش على إرثه القديم... مقدرات المالية شحيحة، الميدان يشكو مر الشكوى من عدم (زراعة النجيلة)إن مهمة إدارة النادي الحالية لا تنحصر في إدارة الشأن اليومي، فإن رضيت بذلك منهجاً، فقد اخطأت الفهم وحكمت علي نفسها بالفناء ،إن من أوجب واجباتها المحافظة على مكانة النادي، والدفع به على مدارج الصعود، مع تفجير طاقات الناشئين نحو البناء، ومما لاشك فيه أن الحلة الجديدة بحمد الله تزخر بطاقات ثقافية ورياضية هائلة، ذلك يعني أنها ذات فريق يستحق لقب (الصدارة) بجدارة، إن المطلوب من فريق نادي الدفاع إحراز الهدف فالموقف لا يحتمل إضاعة الفرص السهلة أمام المرمى...وإن كان من رسالة للسيد المعتمد/ نمر فهي(زراعة النجيلة)لمنع التصحر الجائر على الميدان، وإن تخصص الحدائق لزراعة الزهور لتتشابك أغصانه على امتداد النادي ،حتى نرى ورودًا تمشي بالحب والجمال في حياة الناس.وعن (حديث الساعة) سنحكي بإذن الله تعالى.