طالب اتحاد الحدود الشرقية لولاية القضارف، وزير الموارد المائية والكهرباء بإيجاد حلول عاجلة لإنقاذ منطقة الفشقة الزراعية بعد قيام سدي اعالي نهر عطبرة وسيتيت. وأوضح رئيس اتحاد الزراعة الآلية بولاية القضارف أحمد ابشر ل(السوداني) ان اكتمال الأعمال الترابية بسدي اعالي نهر عطبرة وسيتيت يهدد بعزل منطقة الفشقة الكبرى الحدودية، مشيراً الى ان الفشقة منطقة زراعية حدودية تتراوح مساحتها مابين 450 – 500 الف فدان تقع بين نهري عطبرة وسيتيت ومن أميز المناطق في انتاج محصول السمسم حيث لا يقل إنتاجها السنوي منه عن 300 الف جوال وكميات مقدرة من محصول الذرة، مشيرا لتوقف العمل بطريق " الشوك – الحمرة" والذي يمر بمنطقة الفشقة منذ العام 2002م بسبب تعديل المسار بعد البدء في اعمال السد إذ تم انجاز الجزء الأخير من الطريق من الكيلو 41 حتى منطقة اللبدي فضلا عن تعطل الجزء الاول بتعديل المسار, مشيراً الى انه من المفترض عمل كبري في نهر سيتيت بمنطقة ابو عشر لكنه لم يكتمل حتى الآن, مؤكداً في حال عدم عمل كبري تنعزل منطقة الفشقة تماماً عن بقية الولايات الامر الذي يجعل من الصعوبة ادارة الاعمال الزراعية بالمنطقة وترحيل مدخلات الانتاج وترحيل الانتاج بعد انتهاء الموسم الزراعي مشيراً الى ان المنطقة حدودية وتحتاج الى توفر الأمن, مناشدا وزير الموارد المائية والكهرباء بإيجاد حلول اخرى عملية بايجاد منفذ في جسم السد الترابي ولو كان بصورة مؤقتة لحين اكتمال الكبري بمنطقة ابوعشر أو توفير كبري عائم في منطقة ابوعشر.