شكلت مجموعة من أعضاء الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل الرافضة لقرار المشاركة في حكومة القاعدة العريضة شكلت جسماً موازياً للحزب أطلقت عليه مسمى مجموعة العمل. وقالت تلك المجموعة في تعميم صحفي حصلت (السوداني) على نسخة منه، إن إنشاء جسم موازٍ للحزب فرضته ضرورات المرحلة المتمثلة في رفض أعضاء هيئة القيادة وأعضاء المكتب السياسي وأعضاء اللجان المركزية بالعاصمة والولايات وقطاعات المرأة والشباب والطلاب لما أسماه البيان بتزوير إرادة الجماهير الاتحادية عبر أفراد سعوا لمصالحهم الشخصية باتخاذ قرار المشاركة الذي عده البيان لايعبر عن برنامج ودستور وتراث الحزب وثوابته. وقال البيان إن مجموعة العمل التي تكونت تنادى لها أعضاء الحزب الرافضين للمشاركة في الحكومة. وأضاف "مجموعة العمل شرعت في تكوين لجان تعمل بالتنسيق فيما بينها من أجل العمل على توحيد الاتحاديين في وحدة اندماجية عبر ميثاق متفق عليه وإبراز الخط السياسي للحزب والدعوة لتطبيقه والعمل مع كافة القوى السياسية السودانية عبر العمل السلمي لإسقاط النظام وخلق البديل الديمقراطي بالإضافة إلى العمل لكشف الضرر الذي أحدثته المشاركة في حكومة القاعدة العريضة وتوضيح الأسلوب المعيب الذي تمت به المشاركة وتكوين لجنة قانونية من المحامين لدراسة وضع الحزب القانوني في ظل عدم انعقاد مؤتمر عام للحزب"، وشددت المجموعة على رفضها التام لسياسات الفصل والإبعاد غير الشرعي التي تتم داخل الحزب.