بحث مساعد رئيس الجمهورية، العميد عبد الرحمن الصادق المهدي، مع القائم بالأعمال الأمريكي بالنيابة؛ العلاقات السودانية الأمريكية، والسبل المتاحة للحوار وتطوير هذه العلاقات لآفاق أرحب. وشرح المهدي للقائم بالأعمال الأمريكي، ركائز خطاب رئيس الجمهورية، بفتح أبواب الحوار مع الأحزاب ومكونات المجتمع المدني، لوضع الأُطر وكيفية التوافق على منهج لتنفيذ الموضوعات الاستراتيجية، التي تضمنها الخطاب الهادف إلى تحقيق وثبة يشارك فيها الجميع. وأكد له أن ردود الفعل من الأحزاب إيجابية، والأجواء العامة مواتية لحوار سيعطي ثماره قريباً. ومن جانبه أكد القائم بالأعمال الأمريكي أن بلاده تتابع هذه الخطوات المهمّة على الساحة السياسية السودانية، وتشجّع الحوار المثمر، وتعرب عن ارتياحها لما قدمه السودان من أجل الناجين من العنف بجنوب السودان ودعمه مبادرة الإيقاد الرامية لتنفيذ اتفاق إيقاف العدائيات والتوصل إلى حل سلمي للأزمة.