نفى المؤتمر الوطني بشدة محاصرة السعودية للسودان فيما يتعلق بإيقافها للتعاملات المصرفية بين البلدين، وقال إن هنالك الكثير الذي يتم الآن سواء كان معلناً أو غير معلن، لإعادة الأمور إلى نصابها، فيما اتهم الوطني بعض الدول بانتهاج سياسات ترتبط بالحصار الاقتصادي المفروض على البلاد، مشيراً إلى وجود مساعٍ من قبل الحكومة من أجل فك العقد مع تلك الدول. وقال رئيس قطاع العلاقات الخارجية بالمؤتمر الوطني، د.الدرديري محمد أحمد، للصحفيين عقب لقائه وفداً من جمهورية التشيك بالمركز العام لحزبه أمس، إنهم يتطلعون لحوار شامل لا يستثني أحداً إلا من أبي، وإن الحوار ليس أمراً إجبارياً، ونفى أن يكون لقاء أمبيكي بالقوى السياسية بغرض الوساطة للحوار، مشدداً على أن الحوار سوداني، وستتم إدارته بواسطة السودانيين.