*الشعب السوداني بمختلف انتماءاته مريخاب قبل هلال تتسابق أسماعهم وأنظارهم وأفئدتهم صوب استاد الخرطوم حيث آخر فرصة للسودانيين في منافسات الكاف بعد خروج المريخ والاهليين يبقى الامل معقودا على هلال السودان عندما يستضيف الملعب المالي نجوم الازرق تسبقهم دعوات الملايين بأن يوفق في تحقيق نتيجة تكفل له التأهل لدور الستة عشر. *الهلال ، يدخل مباراة اليوم بسلاح الخبرة والطموحات ويستند على جملة من المشاركات الإفريقية في الخمس سنين الماضية متنقلا ما بين الأبطال والكونفيدرالية ويستند على لاعبين خبروا المعارك الافريقية ومن خلفهم جمهور سيهز اليوم استاد الخرطوم تحت ارجل الخصم. ابطال طموحهم كبير ويدركون ان جميع السودانيين ينتظرون الفرح القادم من تحت ارجلهم وسكة الأزرق لتخطي عقبة الخصم عنوانها احراز هدف مبكر والكل يتطلع اليوم أن يوفق آخر سفير لنا في المحافل الإفريقية وأن يحقق الفوز ويصعد لدور الستة عشر من البطولة. *مطلوب من النابي إخراج كل ما في كنانته من خبرة ومفاهيم تدريبية وتنبيه اللاعبين للعمل على احراز هدف مبكر. لان كل الآمال معقودة على الازرق لمسح أحزان الكرة السودانية والإسهام في عودتها للأضواء من جديد. وهذا يتحقق بالسعي لتجنب مصير حزين تسبب بخروج ثلاثة أندية سودانية هي المريخ والأهلي عطبرة والأهلي شندي من مراحل مبكرة ببطولات الأندية بالاتحاد الأفريقي لكرة القدم، وهذه سيضعها اخوان كاريكا نصب اعينهم حينما يستضيفون الملعب المالي الشرس مساء اليوم بإستاد الخرطوم. *نعم بات الهلال، الذي وصل عدة مرات لمرحلة المجموعات بل والدور قبل النهائي بدوري الأبطال في الألفية الجديدة، النادي الوحيد الذي يحمل آمال الجمهور الرياضي في الذهاب بعيدا بدوري الأبطال ومسح الأحزان التي خلفتها خروج ثلاثة أندية من الدور الأول، وبالتالي تثبيت راية الأندية السودانية مجددا والمحافظة على حصة تواجد السودان بعدد أربع أندية كما ظل منذ أربع سنوات، وهي المهمة الأولى للهلال وطريقه لتخطي عقبة المالي في مباراة تبدو صعبة عليه يدخلها بحسابات الفوز بفارق هدف على الأقل مستفيدا من التعادل السلبي الذي خرج به من أرض الملعب بالعاصمة المالية باماكو، وغير ذلك فإن أي نتيجة غير الخسارة او التعادل الايجابي ستقود الهلال للتأهل وان التعادل السلبي سيقود لحريق الاعصاب عبر ركلات الترجيح. *يملك النابي أسلحة قوية ومدخرة في مباراة اليوم والمتمثلة في صانع الألعاب مهند الطاهر الذي لم يشارك في المباراة السابقة بمالي، هذا إلى جانب لاعبي الخبرة في خط الدفاع أتير توماس وسيف مساوي، وفي خبرة الوسط المتمثلة في عمر بخيت ونصر الدين الشغيل، وفي الهجوم يعتمد على مدثر كاريكا والمالي كواليبالي فقط عليه بالتشكيل الامثل والقراءة الصحيحة لمجريات اللقاء وحينها فان التاهل سيكون من نصيب الازرق. +