اشارت مصادر مطلعة ل(السوداني) إلى أن فتح صادر البصل بولاية كسلا إلى اثيوبيا عبر تجارة الحدود سيتبعه في القريب العاجل قرار يختص بالسماح للولاية الشمالية باستئناف تجارة الحدود لتصدير البلح الذي يعاني من كساد التسويق حالياً، واوضحت مصادر أن هذه الخطوة ستدفع ولايات أخرى ذات منتجات تحتاج إلى التسويق لاتخاذ هذا الاتجاه، وقالت إن الخطوة الافضل ضرورة إعادة النظر في قرار ايقاف تجارة الحدود من القطاع الاقتصادي؛ والسماح باستئنافها وفق الضوابط والاجراءات المنظمة لعمل تجارة الحدود. وتشهد العديد من المحاصيل من بينها محصول البلح والبصل والبطاطس؛ وفرة في الانتاج مع حدوث مشكلة في التصدير والتسويق. وابدى المزارعون تخوفهم من تلف المحاصيل في حالة عدم حدوث تسويق للمنتجات. واكد نائب الامين العام لمزارعي الولاية الشمالية عامر علي صالح وفرة البلح مع عدم وجود تسويق للمحصول، مشيراً إلى المهددات الامنية بالولايات الغربية وتكلفة الترحيل ورسوم العبور والزكاة ادت إلى عدم تسويق وتصدير البلح مما احدث فجوة وضيقا في المعيشة، مشيراً إلى أن سعر جوال البلح يتراوح مابين 120 – 130 جنيه، قال عامر "في حال عدم حدوث تسويق لمحصول البلح سوف يعرضه للتلف وحدوث الآفات والتسوس، مؤكداً أن تكلفة الانتاج عالية مع عدم تناسبها مع الاسعار، اضاف وفي هذه الحالة تعرض المزارع للاعسار والخسائر وتلف المحصول. طالب عامر بفتح معابر لتسويق البلح مع الولايات الغربية والشرقية ومع دولة الجنوب وعدم فرض أي رسوم عبور في النقاط البالغ عددها 12 نقطة ما بين ولاية الخرطوم والولاية الشمالية لتغطية الخسائر، واضاف "لا بد من وضع سعر مجز مرتبط بإزالة الرسوم لترغيب التجار في شراء المحصول، مطالباً بفتح التصدير مع دولة الجنوب باعتبارها من اكثر الدول المستورده للبلح.