قال مسئولون محليون إن أكثر من (3) آلاف مواطن راحوا ضحية الاشتباكات الأخيرة في ولاية جونقلي بين قبيلتي اللو نوير والمورلي. وأكد معتمد محلية البيبور وينتمي لقبيلة المورلي، جوشوا كوني، أن (2182) امرأة وطفل إضافة ل(959) رجلاً لقوا حتفهم في تلك الاشتباكات, كما تم اختطاف (1293) طفلاً. وأضاف جوشوا قائلاً: "ما زلنا نحصي الجثث, إنها قطعاً إبادة جماعية، إذا حضرتم إلى هنا سترون بأم أعينكم". وأكد جوشوا أن محاربي اللو نوير اصطادوا دون رحمة المدنيين الذين احتموا بالغابة. وقالت قيادات أخرى من المورلي إن النساء تمت مطاردتهن حتى النهر حيث لاقين حتفهن غرقاً، من جهته قال المتحدث الرسمي باسم الجيش الجنوبي فيليب أقوير إنه متأكد من موت العديد من المواطنين, ولكن الجيش والأمم المتحدة ما زالوا في انتظار تفاصيل أكثر، وقال أقوير إنه يشعر بالاستياء من عدم قدرة الجيش على احتواء القتال, مضيفاً بالقول "هذا الإقليم يعيش في حالة صراع, وهذه ليست المرة الأولى التي تقع فيها مثل هذه الحادثة, ولن تكون الأخيرة".