نجم الكوميديا و(صاروخ النكتة) محمد موسى ل(السوداني): البيقولوا (غنينا) من النكات كذابين. وزوجتي (لاتعرفني).! الخرطوم: السوداني محبوب لكل الناس، يمتلك قبولاً ربانياً، ومحبة خاصة في دواخل الشعب السوداني بمختلف انتماءاته وتنوعه، له مقدرة غير عادية على وضعك في حيز الابتسامة، كما له سرعة بديهة جعلته اليوم من أبرز نجوم الكوميديا ومن أهم مفرخي النكتة في السودان، ينادونه ب(ود العوض)، وب(ود موسى)، وبألقاب أخرى، لكن يبقى اسمه هو الأبرز في المجال، (محمد موسى) نجم فرقة تيراب الكوميديا التقته (السوداني) في دردشة سريعة كشف خلالها الكثير من جوانب حياته الخاصة..فإلى مضابط الحوار. *بداية لمن يضحك محمد موسى.؟ يضحكني الزميل والممثل جمال عبد الرحمن. *ومن داخل فرقة تيراب.؟ عبد الله علي وذاكر سعيد وود العمدة. *هل يذهب محمد موسى للمسرح.؟ نعم..أذهب للمسرح وأصطحب معي الأصدقاء او الأسرة. *هل يضحكك أحد أبنائك في المنزل.؟ أنا لدى ثلاث بنات، وكلهن يضحكنني، وكل واحدة منهن لديها لونيتها الخاصة. *كيف تعرفت على زوجتك.؟ عن طريق عديلي وهو زول صديقي وكان شغال معانا في شركة، وفي مرة دعاني الى منزله فرأيتها وهي في الأصل شقيقة زوجته ومن (ديك وعيك). *وهل بدأت القصة ب(ضحكة).؟ هي لما شفاتني ماكانت بتعرفني أصلاً، ودي حاجة شجعتني على الارتباط بها. *متى تبكي.؟ أبكي في أي موقف إنساني حتى لو كان بسيطاً. *وهل تبكي منك زوجتك.؟ لا..أنا إطلاقاً ماببكيها ولا ببكي أي زول..أنا اتخلقت عشان أفرح الناس. *هل يستوقفك الناس في الشارع ويطلبون منك نكتة.؟ كتير جداً، وأنا بكون سعيد لما أفرح أي زول، لكن في بعض الأحيان ظروفك ما بتسمح، يعني مرة واحد وقفني وناداني وأنا ماشي البنك وكان باقي ليهو خمسة دقائق ويقفل، فمشيت ليهو وقال لي قول لي نكتة، قلت ليهو ياحاج أنا محصل البنك ودي قروش ناس، قال لي: (ماتخليها بكرة).! *هل من الممكن أن تلقي نكتة وأنت حزين.؟ أنا ممكن أكون ببكي، وبضحّك في الناس. *ماهي قصة نكتة (أهل العوض).؟ نكتة أهل العوض ابتكرتها من موقف حقيقي، وهو أنني ذات يوم ذهبت لأزور خالتي، وسمعت طرقات على الباب ففتحته ورأيت رجلين، قام أحدهما بإدخال الثاني للحمام لكي (يستحما)، فترددت لحظات قبل أن أسأل الثاني عمن يكون، فقال لي: (أنا الحفرت للناس ديل السايفون).! ومن هناك ابتكرت نكتة (أهل العوض). *وهل صحيح أنك تعرضت لمشاكل كبيرة بسببها.؟ أبداً والله..والكلام دا أنا بسمعوا من بره ساكت. *هل تغولتم كفرق كوميدية على المسرح.؟ لالا إطلاقاً..المسرح ليهو ناسو وامكانياتو..نحن جزء من الفنون. *هل من الممكن أن تروي نكتة ولا يضحك لها أحد.؟ كتير...ودي فيها إحباط كبير للمؤدي، والضحكة بين النكتة والنكتة بتمنحك خيارات تعدد النكات، ومرات بيحصل ليك تفشل لحدى ماتفهم ماذا يضحك هؤلاء الناس. *أحكى لنا موقف كنموذج.؟ في موقف أضحكني جداً، حدث لزميلنا ابراهيم كوميك، فقد قاموا بزيارة لأحد المناطق بالسودان وقاموا بأداء العرض المضحك لكن لدهشتهم لم يضحك أي إنسان، وهنا بدأ كوميك يتساءل بينه وبين نفسه عن السبب ووصل الى الحد الذى جعله يظن أنهم فقدوا القدرة على إضحاك الناس، قبل أن يسألوا أحد الحاضرين ليرد عليهم ويقول: (والله شيخ الحلة قال الناس ديل ضيوف ما تضحكوا فيهم).! *هل الشعب السوداني (عابس).؟ إطلاقاً. الشعب السوداني ماعابس. ويحب الضحك والفكاهة. *يقال إنكم (غنيتوا) من النكات.؟ نحنا غنينا بحب الناس، لكن قروش دي مافي. *وكم يبلغ عدادكم.؟ ماعندنا تسعيرة ثابتة ونتعامل مع الناس بحسب وضعها وظروفها. *بصراحة هل تراجعت مكانتكم في المجتمع من السابق.؟ بالعكس الفرق الكوميدية زائدة، ونشاطها كبير، وهي في تزايد مستمر. *لماذا لا توجد فتيات في الفرق الكوميدية.؟ البت في الفرقة ما بتنفع، والبت ما بتقدر تعيش حياتنا تساهر وتسافر وترجع واحدة صباحاً وذلك لعاداتنا وتقاليدنا الصارمة. *لماذا لم تقوموا بتصميم عروض خاصة بكم في المسارح.؟ والله الخطوة دي دايرة إمكانيات كبيرة، ونحنا ماعندنا الإمكانية البتعمل لينا الحاجة دي.