زمان كانت الحدية = زوجة الصقر = تتابع القطار في سفره الطويل يملأها القسم . بأن يرمي لها أحد المسافرين بقطعة لحم أو عظم .. والآن لا الحدية ولا بعلها المحترم له وجود في ظل وجود قدرة الفول والنواشف والسياسات الاقتصادية للحكومة. والدورة الغذائية للمواطن. بوش. فول. بوش. بعض الحكومات حقارة جداً . فقد تكون هناك خلية نائمة فتقوم تلك الحكومة بإلقاء القبض عليها ... دون حتى مراعاة للحقوق النائم. المذيع =هنا= في الفضائيات يتحدث أكثر من الضيف المستضاف وذلك باعتبار أن المذيع صاحب البيت وما على الضيف إلا التسليم بقضاء وقدر المذيع .. فإذا كان زمن اللقاء ساعة فإن ثلثه يكون للمذيع والثلث الثاني لفاصل ونواصل والإعلانات أما الثلث الأخير ففيه يشكر المذيع الضيف على سعة صدره كما يشكر كل من تكبد عناء ومشقة المتابعة والمشاركة ... ملحوظة :- بعض الضيوف لهم الحق إذا قالوا الرووب وذلك عندما يجتمع مذيع ومذيعة عليهم. البطاقات الملونة في الدوريات العالمية العالية الدسم والمشاهدة لا تضر اللاعب وحده، بل الفريق بأكمله لذلك كل بطاقة ملونة لها ثمن يدفعه اللاعب من راتبه الشهري ... إذاً أين نحن ممن يدعي تأسيس الاتحادات الرياضية من ذلك ؟؟ ليت كل الفنانين وردي ... فيرفعون شعار لا مجاملة للأبناء في الغناء .... ومن يحسن الغناء لا يحتاج لواسطة والدية . السودانيون كل حاجة يعملوها {كتييرة} وقد تصل إلى درجة العبط .. فالفنان كان يصاحبه أورغن واحد الآن أصبحت مثنى وثلاث ورباع . والبنت علبة الميك أب تنتهي في حفلة واحدة ... وحتى مساعد رئيس الجمهورية من واحد واثنين وصلوا إلى العشرة . وهنا أسأل هي العربية ذاتها فيها كم ياي ؟؟ وكم مساعد ياي ؟؟ كثيرون يصرون على معاملة رجل الأعمال كصراف آلي . ولكنه صراف بشري من لحم ودم وشحم وشعور ... اهتمام المعارضة بأمر المواطنين بشكل مكثف ومبالغ فيه لهو أمر يدعو للشك والريبة ويدخل في باب السمعة والرياء. ورغبتها المحمومة للاستيلاء على السلطة والمواطن. عزيزتي الحكومة . لا نريد الراءات الثلاثة . الرفاهية والرخاء والراحة ... وما نريده أحد الكافين ... أي كفاف العيش أو كفن يستر أجسادنا.