اطلع المكتب القيادي للمؤتمر الوطني، على تقرير الأمانة السياسية للحزب بشأن لقاءات رئيس الجمهورية مع (57) من القوى السياسية. وأكد التقرير أن أغلبية القوى السياسية جاهزة للحوار. وتوقع قيادي الوطني أن تشهد الأيام القادمة ضربة البداية حول كيفية الاتفاق على آليات الحوار. ونفى نائب رئيس المؤتمر الوطني للشؤون الحزبية، بروفسور إبراهيم غندور، في تصريحات صحفية، عقب اجتماع المكتب القيادي الذي انفضَّ فجر اليوم، ما يثار بشأن وجود اصطفاف جديد للإسلاميين عقب لقاء رئيس الجمهورية، والأمين العام للشعبي حسن الترابي، وأن أجواء اللقاء كانت طبيعية مثل التي سادت اللقاءات بالأحزاب الأخرى، وقال: "نحن لا نتحدث عن اصطفاف إسلامي، وإنما المقصود من الحوار هو اصطفاف أهل السودان جميعاً حول قضايا واحدة". ونفى غندور تحديد موعد للقاء البشير بزعيم حركة "الإصلاح الآن". في سياق مغاير؛ أكد غندور أنهم لم يتلقوا دعوة حتى الآن من الوساطة الأفريقية، بشأن تحديد موعد لاستئناف التفاوض مع قطاع الشمال، وأضاف: "نحن في انتظار دعوة الآلية الأفريقية، وجاهزون للتفاوض".