كشفت وزارة الصحة الاتحادية، عن تكوين لجنة من مجلس الوزراء، لدراسة ووضع المعالجات للآثار السالبة المترتبة على هجرة الكوادر الطبية، وتحديد موقف الحكومة منها، وقالت إن هجرة الأطباء أكبر من وزارة الصحة. وأكد وكيل وزارة الصحة الاتحادية، د.عصام الدين محمد عبد الله، في مؤتمر صحفي بالوزارة أمس، أن قرار أيلولة المستشفيات الحكومية للولايات، يضمن للمواطنين العلاج بتلك المستشفيات، حتى يتم نقل التخصصات الدقيقة للمناطق الطرفية، وقال إن القرار الجمهوري بتوحيد كشف الاختصاصيين، هو الضامن لتنفيذ قرار الأيلولة. وكشف عصام الدين عن زيادة التمويل المخصص للعلاج المجاني، مشيراً إلى أن الوزارة ستوازن بين التمويل المتاح ونوعية الأدوية الأقل سعراً، لتغطية أكبر قدر من المرضى. من جانبه أعلن مدير الرعاية الصحية الأولية بالوزارة، د.طلال الفاضل المهدي، عن إجازة ميزانية تقدر بخمسين مليون دولار، لبرامج الرعاية الصحية الأولية، مشيراً إلى أن المؤتمر التنسيقي لوزراء الصحة بالولايات، سوف يناقش عدداً من الأوراق الخاصة بتقوية النظام الصحي وإعادة صياغته، وتقييم نظام الإمداد الدوائي بالولايات، وغيرها من الأوراق.