المعاشيون شريحة هامة، أفنت عمرها في خدمة هذا البلد، ومعاشاتهم ضعيفة لا تكفي لأبسط متطلبات المعيشة، نأهيك عن تعليم الأبناء والعلاج والسكن والمجاملات، وقد كتبوا في الصحف مطالبين بتحسين أوضاعهم، ووجه الأخ الرئيس في كل خطاباته في المناسبات المختلفة بتحسين أوضاعهم، كما تحدث في جلستين من جلسات مجلس الوزراء، وهو يوجه في كل مناسبة، وفي كل لقاء بوزير الرعاية بتحسين أوضاع المعاشيين، وفي علمنا أن توجيهات الرئيس واجبة التنفيذ، علماً بأن وزارة الرعاية يتبع لها ديوان الزكاة، وهنالك استثمارات المعاشيين والتى لا يعلمون عنها شيئاً. الإخوة الوزراء.. عندما تضم الوزارة المعاشيين للفقراء والمساكين فهذا تقليل لشأنهم فقد كان بعضهم قادة في الخدمة المدنية وبعضهم قادة في التعليم وفي مجالات أخرى معلومة لكل شخص- عموماً نرجو الاهتمام بتوجيهات الأخ الرئيس والعمل على تحسين أوضاع المعاشيين على وجه السرعة ليعيشوا عيشة كريمة لأن فيهم المريض والمسن والمعوق وذا الحاجة وجزاكم الله خيراً. محمد الإمام أحمد الحسن معلم معاش