فتح نواب بالبرلمان النار على الأداء الحكومي ومشيرين إلى تناقص وصفوه ب(المخيف) لهيبة الدولة في دارفور التي أصبح الوضع فيها مأزوماً ، لافتين إلى أن تحقيق الاستقرار أصبح صعب المنال وطالبوا الجهات الأمنية بحسم التمرد والضرب بيد من حديد للعابثين بمقدرات الأمة بدون تمييز لتعود دارفور كما كانت. واتهم عضو البرلمان أحمد عبد الله نمير جهات _لم يسمها _بتسليح المتفلتين في دارفور والعجز عن حسمهم، وقال نمير خلال جلسة التداول حول خطاب رئيس الجمهورية أمام الهيئة التشريعية القومية إن الصراعات القبلية في دارفور الآن تدار بعربات لاندكروزر وسلاح دوشكا، معلنًا في ذات الوقت عن وفاة أعداد كبيرة ما بين سن السبعين عااً وما فوق خلال العشر سنوات الماضية بسبب الانهزام النفسي، وقال "قوات التمرد دخلت ومرقت ومشت على كيفها "، متهماً قوات الدعم السريع "بكنس" كل الأموال بالجزء الغربي من شمال دارفور مشيراً إلى وجود هرج ومرج وتداخل وقال" الراكب جمل لابس كاكي وبتاع الاحتياطي والشرطة والأمن لابس كاكي "وأضاف "اختلط الحابل بالنابل". ودعا الدولة للتقوي ومخافة الله وقال" التاريخ سيحاسبنا" مؤكداً بأن الإنسان في شمال دارفور يعيش أوضاع مأساوية وليس لديه قيمة