حثت الأممالمتحدة الحركة الشعبية قطاع الشمال والحركات الدارفورية المتمردة، على المشاركة في الحوار الوطني الذي دعا له رئيس الجمهورية المشيرعمر البشير. وأكدت دعمها قرارت الخرطوم لجعل الحوار شاملاً وشفافاً، مشيرة لاهتمامها بضمان تطبيق القرارات الخاصة بالحوار. وبحث المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة بالسودان هايلي منقريوس، مع رئيس وفد الحكومة للتفاوض حول المنطقتين مع قطاع الشمال مساعد الرئيس بروفسور إبراهيم غندور مسار الحوار في السودان والإجراءات التي اتخذها المؤتمر الوطني في هذا الخصوص. وأكد منقريوس في تصريح صحفي بعد اللقاء أهمية بناء الثقة بين الأطراف عبر معايير داعمة للحوار، مشيداً بقرار الرئيس البشير الذي منح الأحزاب السياسية الحرية في ممارسة أنشطتها السياسية . وعبّر عن أمله في أن تتوصل الحكومة والحركة الشعبية قطاع الشمال، إلى اتفاق خلال المفاوضات المقبلة، بما يضمن إيصال المساعدات للمدنيين المتأثرين بالنزاعات بالمنطقتين. وحث منقريوس الحركة الشعبية قطاع الشمال والمجموعات المسلحة، على وضع اعتبار للحوار والمشاركة فيه بجدية، مؤكداً موقف الأممالمتحدة الداعم لقرارات البشير والمؤتمر الوطني، لجعل الحوار شاملاً وشفافاً، مشيراً إلى اهتمام الأممالمتحدة بضمان تطبيق ما يتخذ من قرارات في هذا الشأن.