ارتفاع الأسعار يؤدي لركود سوق السيارات الخرطوم: نزارعباس تشهد أسواق السيارات بالخرطوم ارتفاعا في الأسعار هذه الأيام عزاه التجار لارتفاع الدولار وتكلفة الاستيراد من الخارج ومنع استيراد الموديلات القديمة. قال التاجر حمد السيد (الفحيل) ل(السوداني) إن هنالك ارتفاعا كبيرا في أسعار السيارات بنسبة تصل ل 70% بسبب الظروف الاقتصادية وذكر أن السوق يشهد ركودا كبيرا، منوهاً الى أن منع الاستيراد من الخارج يؤدي لارتفاع الأسعار، حيث ارتفع سعر الدفار ميتسوبيشي (5،3 ) طن من (110200) ألف جنيه، والجامبو 10طن من (300450) ألف جنيه، والأمجاد ارتفعت من (60100) ألف جنيه القريس من (70110) ألف جنيه والهايس (دقري ياباني) ارتفعت من(180220) ألف جنيه وبالنسبة للسيارات الصالون ذكر (الفحيل) أنها ارتفعت بنسبة 30% حيث ارتفع سعر الآكسنت موديل (2006) من(70110) ألف جنيه، والآكسنت موديل(2003) ارتفعت من(6090) ألف جنيه، منوهاً الى أن الكامري والسوناتا غير مرغوبة بسبب صرفها واسبيراتها العالية وأسعارها تتراوح مابين (95280) ألف جنيه حسب الموديل، مؤكداً تحكم الدولار في أسعار السيارات. فيما أكد التاجر مصطفى القاسم ل(السوداني) زيادة أسعار السيارات بسبب زيادة أسعار الدولار بالسوق الموازي وارتفاع تكاليف الاستيراد من ضرائب وجمارك وترحيل وأيضاً قفل الوارد للموديلات القديمة مما أدى لارتفاع الأسعار بالسوق حيث ارتفع سعر الأتوس من(1672) ألف جنيه والآكسنت موديل (2005) من(2380) ألف جنيه وموديل (2012) ارتفع من(93190) ألف جنيه وموديل (2014) (220) ألف جنيه ثابت حتى الآن والتوسان موديلات(200320062007) ارتفعت أسعارها من (55160) ألف جنيه والآي 10 جياد ارتفع من (29105) ألف جنيه البرادو موديل (2010) ارتفع من (180410) ألف جنيه، منوهاً لضعف القوة الشرائية وذكر أن الموطنين يشترون السيارات من البنوك عبر التمويل الأصغر. وذكر التاجر عامر احمد علي أن هنالك ركودا كبيرا في السوق بسبب زيادة الأسعار لارتفاع الدولار وصعوبة الحصول عليه للاستيراد من الخارج، مؤكداً أن كل هذه الأسباب تؤدي لزيادة الأسعار واتفق التجار في حديثهم ل(السوداني) على أن الموديلات القديمة تعتبر الأكثر إقبالا بسبب جودتها وتوفر اسبيراتها في الأسواق مما يؤدي للارتفاع المستمر في أسعارها.