أعلنت المعارضة المسلحة بدولة الجنوب، تقدمها نحو ولاية واراب، عقب استيلائها على منطقة "مايوم" الحدودية الإستراتيجية بولاية الوحدة. وقال الناطق الرسمي لقوات التمرد، جيميس قاديت – وفقاً لصحيفة (سودان تربيون) - إن قواتهم تمكنت من هزيمة قوات الرئيس سلفاكير، وسيطرت على منطقة ميوم، وتتجه حالياً نحو ولاية واراب، التي تعتبر مسقط رأس الرئيس سلفاكير ميارديت. من جانبه أقر الناطق الرسمي للجيش الشعبي، بسيطرة المتمردين على المنطقة، ولكنه لم يعطِ تفاصيل عن الوضع العسكري هناك. في سياق مختلف، نفى المتمردون قتلهم للتجار السودانيين، وقالوا إن من قُتلوا هم من قوات العدل والمساواة، الذين يقاتلون جنباً إلى جنب مع قوات سلفاكير.