أقر مدير عام المناطق والأسواق الحرة بالجهاز القومي للاستثمار نصر الدين عبد السلام بضعف الاستثمارات الإثيوبية بالسودان واصفا إياها بشبه المنعدمة، مشيرا لوجود مشروعين مصدق لهما بالسودان. وكشف عبد السلام خلال حديثه امس فى المؤتمر الصحفي لإعلان انطلاق الملتقى الاقتصادي السوداني الاثيوبي فى العاشر من مايو الجاري والذى يستمر ليومين بالخرطوم، عن ارتفاع حجم التجارة البينية بين البلدين ل350 مليون دولار مقارنة ب10 ملايين دولار فى السابق، مشيرا لتخصيص 3 ملايين متر مربع لإنشاء منطقة حرة لإثيوبيا ببورتسودان دعما للتجارة والاستثمار بين البلدين باعتبار ان إثيوبيا تملك أكبر أسطول تجاري فى المنطقة، لافتا لاستهدافهم جذب التجارة الخارجية لإثيوبيا خلال خمس السنوات المقبلة والتى تصل ل17 مليار دولار مما يسهم فى محاربة التهريب خاصة للصمغ العربي منبها لتقديم مقترح للاستفادة من تجربة الاستثمار الاثيوبي إضافة لطرح رؤية جديدة فيما يتعلق بالاراضي باقتراح قيام مناطق حرة فى منطقة مقلي والنيل الازرق وقال إن اللجان العليا المشتركة بين البلدين أثمرت في تحريك القطاع الخاص. وأشارت مدير ادارة العلاقات الخارجية بوزارة الاستثمار حنان المسند لخدمة الملتقى للسياسات العامة للدولة وسياسات الاستثمار مؤكدة انه سيناقش كل القضايا العالقة ومعوقات الاستثمار اضافة للعلاقات الاستثمارية بين البلدين خاصة ان الاستثمارات السودانية فى اثيوبيا كثيرة جدا مقرة بضعف الاستثمارات الاثيوبية فى السودان بالرغم من اتفاقية الاستثمار الموقعة منذ عدة سنوات معتبرة ان الملتقى فرصة طيبة لمناقشة المشاكل المصرفية خاصة انه لا يوجد حتى الآن بنك اثيوبي بالبلاد متوقعة وجود اتفاق للتعاون المصرفي بين البلدين لتسهيل حركة الاموال للاستثمارات الاثيوبية مستقبلا. وقال مدير شركة وورك للتجارة والخدمات الشركة المنظمة للملتقى ياسر ابوكساوي إن الملتقى يناقش أوراق عمل عدة حول الصادرات السودانية والواردات الاثيوبية والمعاملات المصرفية بين البلدين.