ضمن تقارير طبية خطيرة للغاية.. شباب يستخدمون حبوب منع الحمل من أجل تحسين مظهرهم! فلاشات: السوداني كشفت تقارير طبية عربية عديدة عن تزايد إقبال الشبان مؤخراً على تناول حبوب منع الحمل، بهدف تحسين مظهرهم الخارجي، على الرغم من التوعية المستمرة بخطر تعرّضهم لضعف الخصوبة، وربما العقم، بسبب ذلك، ومع تقدم الشبان نحو سِنِّ المراهقة، تطرأ على أجسامهم تغييرات هرمونية ذكورية، فيتغيّر الصوت نحو الخشونة، وتطرأ تبدلات عضلية، قد لا يرغب فيها الكثير من الشباب، فيقبلون على تناول حبوب منع الحمل، إيماناً منهم بأنها تساهم في تعديل الهرمونات الذكورية في أجسادهم، وتعالج ظواهر تقدمهم نحو المراهقة، فلا يبالون بما لها من مخاطر قد يتعرّضون لها.! إصابة بالسرطان: بالمقابل نقلت تقارير صحافية عربية حكاية شاب استخدم هذه الحبوب، ثم توقف عنها، قوله إن من أترابه من أساء اختيار نوعية أقراص منع الحمل، وثابروا على تناولها، فأصيب بعضهم بالسرطان، وهذا ما دفعه إلى هجرها، على الرغم من اقتناعه بثبوت قدرتها على تحسين الصوت وتنعيم الجلد وتعديل سمات الوجه في مدة زمنية قصيرة.!!! في متناول الجميع: في ذات السياق، يسهل استخدام هذه الحبوب، لأنها في متناول الجميع، وتباع في الصيدليات من دون الحاجة إلى أي وصفة طبية وبأسعار زهيدة، كما يعرف الشبان أن مفعولها سريع، فيعمد بعض ممارسي رياضة كمال الأجسام إلى استخدامها لتكبير صدورهم، إذ إنها تزيد من ضخ الهرمون الأنثوي في الجسم، فيما يستخدمها البعض الآخر لتحسين المظهر قبل التقدم إلى وظيفة.!!! تقارير خطيرة: وقالت تقارير مختلفة إن نحو 10% من ممارسي لعبة كمال الأجسام في السعودية يلجأون إلى حبوب منع الحمل، لاتزان صدورهم مع التدريب العضلي، وإن أعمار هؤلاء أكثر من 25 عاماً، ويتناولون بعض الحبوب المتعارف عليها، وعلى رأسها حبوب "ياسمين"، وأضافت التقارير أن هؤلاء الرياضيين يتناولون أيضاً حبوب "نولفادكس" لئلا يصابوا بالأرمطة، التي تسبب كبر الثدي وترهلاته، ويركز بعضهم على استخدام الحبوب منتهية الصلاحية، لاعتقادهم بأنها تساعد على ارتفاع معدلات الأكسدة وتحفيز العضلة..!!! تحذير مهم: ونسبت صحيفة الحياة إلى الدكتور فيصل كاشغري، استشاري النساء والولادة وجراحة الحوض الترميمية، قوله: (الشبان الذين يستخدمون حبوب منع الحمل معرّضون لضعف الخصوبة، وربما العقم، وذلك يعتمد على حجم استخدام هذه الأدوية، لكنني أستبعد أن يكون أحد أضرارها الإصابة بالسرطان)، ويضيف: (هذه الأدوية تقوم بعكس وظيفة الهرمونات في الجسم، فالذكور يملكون هرمونات أنثوية، لكن الذكورية طاغية لديهم، وبتناول هذه العقاقير فإنهم يجعلون الهرمونات الأنثوية تطغى على الذكورية)..!!!