صعد حزب الأمة القومي المعارض لهجته في المطالبة بتغيير النظام الحاكم في السودان، داعياً الشعب السوداني للخروج للشارع وانتزاع حريته وكرامته، وذلك على خلفية التحقيق مع رئيس الحزب الصادق المهدي، في اتهاماته لقوات الدعم السريع. ومثل الصادق المهدي أمس الأول أمام نيابة أمن الدولة في الخرطوم من أجل التحقيق في الشكوى التي تقدم بها جهاز الأمن السوداني ضده بسبب اتهامات وجهها لقوات الدعم السريع التابعة للجهاز. وحمل إمام وخطيب مسجد الأنصار بودنوباوي يوم الجمعة، آدم أحمد يوسف، الحكومة السودانية مسؤولية أي مكروه قد يقع على زعيم الأنصار بعد مواجهته بتهم تحت عدد من مواد القانون الجنائي من بينها نشر الكذب، ومثوله أمام محكمة أمن الدولة. وأعلن يوسف أن حزب الأمة يهيئ نفسه لما أسماه المربع الجديد والعودة إلى الاعتقالات وكبت الحريات. وأضاف أن الحكومة أثبتت بما لا يدع مجالاً للشك أنها لا ترغب في حوار جاد ، وأنها تضيق ذرعاً بالرأي الآخر. وشدد على أن النظام لا يريد الإصلاح داعياً الشعب السوداني للخروج إلى الشارع وانتزاع حريته وكرامته.