حجزت محكمة جنايات الحاج يوسف ملف بلاغ الطالب الجامعي الذي قتل والده بسكين على بطنه إلى جلسة الثامن والعشرين الجاري للنطق بالحكم. وأكدت شاهدة الدفاع والدة المتهم خلال الإدلاء بأقوالها للمحكمة التي يترأسها القاضي عباس محمد خليفة أنها وفي يوم الحادثة كانت تطهو طعام الفطور بغرض تقديمه للعمال المساعدين لهم في نقل عفش المنزل للعربة خارجاً، وأوضحت أنها خرجت من المطبخ لسماعها حركة غريبة من الغرفة. وأشارت الشاهدة إلى أنها وجدت زوجها (المرحوم) ممداً على الأرض وعليه آثار دماء، وأضافت أن العمال أخبروها بأن ابنها المتهم قتل أباه، وقالت إنها دخلت في إغماء لصعوبة المشهد. وبحسب أقوال المتحري، فإن المتهم وفي يوم الحادثة طلب منه والده المرحوم حمل خزانة الملابس معه بغرض نقلها إلى عربة الترحيل لسفرهم إلى حلفا، مشيراً إلى أنه وفي تلك الأثناء نشبت مشاداة كلامية بينهما وعلى أثرها أزاح المرحوم المتهم جانباً لعدم قدرته على حمل الخزانة. وأضاف المتحري أن المتهم استل السكين وسدد بها طعنة على المجني عليه، ليتم إبلاغ الشرطة التي هرعت إلى مسرح الحادث ونقلت المجني عليه إلى المستشفى إلا أنه فارق الحياة، ودُوِّن بلاغ بقسم حلة كوكو تحت المادة 130 من القانون الجنائي (القتل العمد) وبعد التحريات أحالت النيابة ملف البلاغ إلى المحكمة للفصل فيه.