كشف شهود الاتهام التفاصيل الكاملة لمقتل رجل على يد زوج وزوجته بالكلاكلة وأفادوا بشهادتهم أمام مولانا رحمة بشير الزين قاضي المحكمة الجنائية بأن علاقة صداقة تربطهم (بالمجني عليه) الذي درج على زيارتهم بمنزلهم وأكدوا بأن المتهمين الاثنين كانوا جيرانهم في السكن قبل أن ينتقلوا من المنطقة وأن الزوجة المتهمة تعرفت على المرحوم بمنزلهم وأنه حاول مساعدتها في الحصول على منزل وأضافوا إن آخر مرة شاهدوا فيها (المجني عليه) عندما حضر إلى منزلهم وتناول معهم وجبة الفطور وغادر إثر تلفون تلقاه من أحدهم لم يكشف عنه ولم يسمعوا بوفاته إلا بعد ثلاثة أيام من أبناء المرحوم. ونفت الشاهدتان معرفتهما بكُنه العلاقة التي تربط الزوجة المتهمة (بالمجني عليه) وأكدوا أنهم زاروا المتهمين بعد الحادثة بمنزلهما وأن الزوج المتهم سألهم عن (المجني عليه) وعن أداة الجريمة التي قتل بها بها إذا كانت عبارة عن «حديدة». وتأتي خلفية هذه القضية عندما تقدم ذوو «المجني عليه» ببلاغ لقسم شرطة الكلاكلة قبل عامين أفادوا فيه بأنهم عثروا على والدهم مقتولاً وملقى داخل حوش منزله بالكلاكلة، وأجرت الشرطة تحريات واسعة وبعدها القت القبض على المتهمين وبعد اكتمال التحريات قدم المتحري في البلاغ تفاصيل الحادثة وجاء فيها بأن الزوجة المتهمة تربطها علاقة بالمرحوم من وراء زوجها ويوم الحادثة اتصل بها لتلتقيه بمنزله بالكلاكلة إلا أن المتهم كان يترصدها في أم درمان إلى أن دخلت المنزل مسرح الحادثة وضبطها معه في وضع مخل لتهرب الزوجة وتترك زوجها يصارع المرحوم وعند عودتها للمنزل أخبرها بأنه ضرب المجني عليه بحديدة كان يحملها معه وتوفي بعدها بيومين متأثراً بتلك الضربة كما جاء في تقرير الطبيب الشرعي، وقدم المتحري عدداً من مستندات الاتهام ووجهت لهم النيابة تهماً تحت المواد (130،146،107) تمهيداً لمحاكمتهم وقطعت المحكمة جلسة السابع والعشرين لمواصلة قضية الاتهام.