ساعة داخل كواليس برنامج أغاني وأغاني. عودة (الحرس القديم)، وتفاصيل (لمة مامنظور مثيلا) رصد: محاسن احمد عبدالله / تصوير: احمد طلب سادت خلال كواليس تسجيل برنامج أغاني وأغاني والتى تجري هذه الأيام باستديوهات قناة النيل الازرق، الكثير من أجواء المرح والجمال والأريحية التي يتعامل بها الفنانون مع بعضهم البعض الى جانب تنقلهم السلس عبر الأغنيات برفقة نطاس الفنون البارع الإعلامي المخضرم السر احمد قدور (مدرب) الفريق، والذى أبدى رضاء كبيراً عن (تشكيلته) لهذا العام، وهكذا كانت المشاهد تتتابع داخل كواليس البرنامج الرمضاني الأشهر، الى جانب تفاصيل أخرى ندرجها ضمن المساحة التالية بعد تسجيلنا لزيارة لأسرة البرنامج أمس الأول. ألق وجمال (السوداني) حرصت خلال زيارتها على لقاء القائمين على أمر البرنامج والمشاركين فيه من داخل الاستديو، فتحدث إلينا مقدم البرنامج وحادي ركبه الإعلامي المخضرم السر قدور عن البرنامج والأصوات الجديدة المشاركة قائلا: (هاهو البرنامج في نسخته العاشرة وهو بذات الألق والجمال وهو يقدم للمشاهد السوداني جميل الغناء للفنانين الكبار والشباب ويوثق. أما بالنسبة للأصوات التي انضمت مؤخرا للبرنامج فأنا أعتقد أن الفنان عمر جعفر فنان صاحب إمكانيات صوتية هائلة سيكون إضافة للبرنامج، أما إنصاف فتحي مبدعة وفاهمة الغنا كويس). نمط مختلف فيما كشف منتج البرنامج الشفيع عبد العزيز عن ملامح البرنامج قائلا: (هذه النسخة عبارة عن تخليد لكبار الشعراء والفنانين وتقديم أغنيات الحقيبة بأسلوب الحقيبة غير المستحدث بشكلها وزمنها بدون الاوركسترا في محاولة للخروج عن النمط الذي يقدم كل عام وذلك بمناسبة مرور 60 عاماً على برنامج حقيبة الفن)، وأضاف: (لأول مرة سيتم تسجيل حلقات من البرنامج من داخل الاستديو الذي تم فيه تسجيل برنامج حقيبة الفن)، الى جانب تسجيل زيارات خارجية الى عدد من الشعراء والفنانين منهم الشاعر حسين بازرعة وعوض احمد الخليفة والفنان الراحل عثمان حسين). إحياء التراث الفنان عصام محمد نور العائد للتشكيلة قال إن البرنامج هذا العام سيكون مميزا جدا والسبب في ذلك يرجع الى الإعداد المسبق وتناسق المجموعة في تشكيل الأصوات من أجيال متفاوتة وشكل الأسلوب والأداء المختلف وتدعيم الشكل الموسيقي المختلف والمواضيع المختارة التي لا نستطيع ان نخرج من إطارها وذلك بعكس صور الغناء القديم وليس التوثيق كما يفهم البعض وهي مجرد دردشة ولكنها تعكس جماليات الأغنيات وإحياء التراث وإعادة الذكريات لأغنيات مندثرة في ظل التعدد الفني الموجود الآن من كل الأعمار ومساعدتها في تنشئة الأجيال وإعادة صياغة للأذن السودانية لأن الفترة الأخيرة شهدت تدهوراً). إضافة كبيرة الفنان جمال فرفور عبر عن سعادته لعودة (الحرس القديم) كما أسماهم وهم (عاصم وعصام)، مؤكدا أنهم أصحاب نكهة خاصة للبرنامج، كما أشاد بالمشاركين الجدد قائلا: (الفنان عمر جعفر فنان كبير وانصاف فتحي تسير في ذات الطريق وحتما سيكونان إضافة للبرنامج وإن شاء الله تكون سنة جميلة والجميع يأخذ انطباعاً طيباً عنا وكل عام وأنتم بخير). أداء مميز الفنان طه سليمان قال ل(السوداني): (هذا هو العام الخامس وأنا أشارك في البرنامج أتمنى أن أكون عند حسن الظن، وفيما يخص الأصوات التي التحقت بالبرنامج حديثا هي أصوات ممتازة بكل المقاييس بلا شك وأدت أداء مميزاً ورائعاً مع أمنياتي بالتوفيق للجميع ومشاهدة طيبة لكل من يتابع البرنامج). مشاهد عامة ظل المنتج الشفيع عبد العزيز والمخرج مجدي عوض صديق في حالة حراك دائم وهم يتنقلون مابين الكنترول والاستديو ملوحين بملاحظاتهم على الحلقات، بينما اعتلى صوت الفنان الشاب حسين الصادق وهو يحمل عكازة السر قدور خلال الاستراحة قائلاً بصوت عالٍ: (ياجماعة أنا جيعان مافطرت والقعدة طويلة)، لتنطلق ضحكات الحاضرين، بينما انصب اهتمام طه سليمان على الشاي، أما فرفور فكان يتحرك في كل مكان بالاستديو، بينما ظل عمر جعفر صامتاً يراقب الأوضاع من على البعد، فيما اهتمت نسرين هندي بترديد بعض الأغنيات بغرض الحفظ، بينما شكل غياب الموسيقار محمدية بسبب مرضه فراغا كبيرا وسط الفرقة الموسيقية.