علمت(السوداني) أن السلطات المصرية دفعت بأكثر من (8) طلبات عبر الإنتربول للسلطات السودانية، لتسليمها أفراداً مصريين يواجهون تهماً تتعلق بجرائم تقويض النظام والتجمهر غير المشروع، والاعتداء على المال العام، وإثارة الشغب، على خلفية مشاركتهم في تظاهرات بمصر؛ فيما تلقت وزارة العدل طلباً من ذوي سودانيين كانوا موجودين بالقرب من ميدان رابعة العدوية واحتجزتهم السلطات المصرية يطلبون فيه من وزارة العدل والخارجية التدخل للإفراج عنهم. من جانبه قال مدير إدارة القنصليات والمغتربين بوزارة الخارجية، السفير عبد العزيز محمد صالح، إن أسرة سودانية أبلغتهم أن ابنها تم احتجازه بالقرب من ميدان رابعة العدوية بمصر، مشيراً إلى أن الأسرة أبلغتهم بأنها لا تعلم سبب احتجاز ابنها. وأشار عبد العزيز في حديث ل(السوداني) أمس، إلى أنهم خاطبوا سفارة السودان بالقاهرة للاتصال بالجهات المختصة، بغرض معرفة أسباب احتجازه، فإن كانت هنالك تهمة تتم محاكمته، وإن لم تكن هنالك تهمة، يجب إطلاق سراحه، مؤكداً أنه حتى الآن لم يصلهم ما يفيد.