أعلن حزب المؤتمر السوداني عن اعتقال رئيسه إبراهيم الشيخ، من قبل الشرطة في مدينة (النهود)، بإقليم كردفان، غربي السودان، فجر أمس. وقال الحزب إن الاعتقال تم تحت دعوى صدور قرار بالقبض على الشيخ من جهات عليا في الخرطوم، دون توضيح أسباب الاعتقال أو التهمة الموجهة إليه. من جهته قال المؤتمر الوطني إن عملية اعتقال رئيس حزب المؤتمر السوداني إبراهيم الشيخ، تمت في إطار القوانين التي تحكم البلاد، ونادى بمزيد من الالتزام بالقانون في العمل السياسي، والتزام روح المسؤولية الوطنية، في وقت اعتبر فيه الوطني تمسكه بقيام الانتخابات في موعدها، يسنده القانون والدستور، لكنه أكد استعداده لسماع أطروحات القوى السياسية داخل الحوار. واكتفى أمين أمانة الإعلام بالمؤتمر الوطني، ياسر يوسف، في تصريحات صحفية بالمركز العام لحزبه أمس، بالرد على تساؤلات عن رضاهم عن مناخ الحوار الحالي، وتوفير الحريات بقوله: "الحمد لله"، مشيراً إلى أن حزبه لا يمتلك كيلو سياسي لقياس أوزان القوى السياسية. وأشار يوسف إلى أن الانصراف لعملية الحوار والالتزام بالقوانين في تنظيم العمل السياسي، ستعصم الناس جميعاً وستحفظ العملية السياسية.