أدى الرئيس المصري المنتخب عبد الفتاح السيسي اليمين الدستورية رئيساً للبلاد أمس، وأقيمت مراسم تنصيبه وسط تمثيل منخفض المستوى من الحلفاء الغربيين الذين أبدوا قلقهم من حملة صارمة على المعارضين منذ عزل الرئيس السابق محمد مرسي المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين العام الماضي. وألقى السيسي كلمة قصيرة أمام وفود أجنبية حضرت مراسم حفل تنصيبه في قصر الاتحادية الرئاسي والتي بدأت بإطلاق المدفعية 21 طلقة. ودعا في كلمته إلى العمل الجاد وتنمية الحرية "في إطار واعٍ ومسؤول بعيداً عن الفوضى" لكن لم يذكر شيئاً عن حقوق الإنسان أو الديمقراطية. وأضاف السيسي وهو سادس زعيم لمصر له خلفية عسكرية: "لقد آن الأوان لكي نبني مستقبلاً أكثر استقراراً.. لنعمل لصالح نشر قيم الحق والسلام".