تمسك عدد من القيادات الميدانية بالعدل والمساواة برفضها القاطع لتولي كل من جبريل إبراهيم والطاهر الفكي رئاسة الحركة ودفعت بأبي بكر حامد نور أمين الإدارة والتنظيم بالفصيل ليكون خلفاً لخليل إبراهيم. وأوضح مصدر مقرب من العدل والمساواة ل(اس ام سي) أن الخلافات حول مكان قيام المؤتمر العام لا زالت مستمرة، ولفت الى أن مجموعة رأت أن ينعقد بوادي هور، فيما رأى آخرون أن يكون بجبل مرة، الأمر الذي فجر خلافات ومشاكل بين فصيلي العدل والمساواة وعبد الواحد محمد نور. وتوقع المصدر أن تتصعد هذه الخلافات لحد الاشتباكات المسلحة بين الطرفين بسبب رفض فصيل خليل للمقترح الأخير وأيضاً لتصفية حسابات قديمة. وفي ذات السياق قال أمين شؤون الرئاسة بحركة العدل والمساواة جناح السلام الرشيد عبد الله ل(اس ام سي)امس ، إن هذه الخلافات المستمرة ستؤدي إلى تلاشي وجود العدل والمساواة ككيان بصورة تدريجية، مؤكداً أن فرص السلام أصبحت متاحة للعدل والمساواة أكثر من ذي قبل، وأضاف أنه بموت خليل إبراهيم وذهاب جميع ملفاته معه انتهت أسباب العنف والتصعيد العسكري بدارفور متوقعاً المزيد من التشرزم والشقاق داخل العدل والمساواة سواء انعقد المؤتمر العام أو تم اختيار الرئيس الجديد.