ما بين (فيضان) النيل الازرق.. و(مواقيت) الشروق.. و(مفاجآت) انغام... القنوات الفضائية في رمضان... تفاصيل موسم (صعب)! قراءة: أحمد دندش كالعادة، في مثل هذا الميقات من كل عام تبدأ القنوات الفضائية في ترتيب برامجها استعداداً لتقديمها خلال شهر رمضان، تلك الاستعدادت التى تسعى كل قناة من خلالها لتقديم الجديد والمبتكر، بينما يبدى الكثيرون تخوفهم من تكرار القنوات لذات البرامج في المواسم السابقة، واستنساخ الافكار القديمة، تلك الجزئية التى يبدو أن اهل القنوات الفضائية يصارعون بشكل كبير هذا العام لإذابتها وابعادها عن تنبؤات التحقق. (اغاني واغاني) والنصري: مواجهة متجددة في هذا العام ستكون بين قناة الشروق وقناة النيل الازرق وذلك عبر طرح كل منهما لبرنامجها (البريمو) في رمضان القادم، حيث لا تزال (النيل الازرق) تواصل الرهان عبر برنامجها (اغاني واغاني) والذى شهد هذا العام ايضاً تعديلات اخرى قضت بخروج عدد من الفنانين ودخول آخرين بحثاً عن التنوع، بينما تستعد قناة الشروق لإطلاق برنامجها (مع النصري)، والذى يهدف الى التوثيق لفنان الطمبور الشاب محمد النصري والذى حقق في السنوات الاخيرة الكثير من النجاحات على المستوى الفني. (انغام)..تفجير المفاجآت: قناة انغام بالمقابل استطاعت أن تفجر قنبلة من العيار الثقيل وهي تقوم بالترويج لسلسلة حلقات مع الفنان عبد الكريم الكابلي من مقر اقامته بأمريكا، تلك الحلقات التى سيقدمها المذيع الكبير عمر الجزلي، والتى من المتوقع أن تجد نسبة مشاهدة عالية للغاية، بسبب غياب الكابلي عن البلاد وبحث معجبيه عن اخباره، ولعل الخطوة التى انتهجتها (انغام) في رمضان القادم ربما رفعت سقف التنافس بصورة كبيرة، حيث تمكنت (انغام) من وضع اسمها ضمن المارثون الرمضاني بكل ثبات. قنوات (صامتة): بقية القنوات الفضائية السودانية وفي مقدمتها ام درمان والخرطوم وقوون لا تزال بعيدة تماماً عن المشهد الرمضاني، فهي حتى هذه اللحظة لم تكشف عن اي خطط برامجية، وظلت تمارس الصمت المثير، ذلك الامر الذى ربما لن تتضح معالمه الا بعد اقتراب الشهر الفضيل، بينما يرى آخرون أن بعض هذه القنوات تمارس اسلوباً معيناً في التسويق لبرامجها وفي مقدمتها قناة ام درمان والتي تؤكد بعض المصادر انها تستعد لتفجير مفاجأة من العيار الثقيل.؟...وعموماً ننتظر ما ستسفر عنه الايام القادمة. (القومي)...ماذا هناك: كثيرون اكدوا في فترة سابقة أن التعديلات التى شهدها التلفزيون القومي قبيل اشهر، ربما جاءت هذا العام في صالح الخطة البرامجية لشهر رمضان، لكن الغريب أن التلفزيون القومي ظل بعيداً عن الصورة، وغابت اعلانات برامجه الرمضانية تماماً، الامر الذى ربما يجعل الكثيرين يعيدون النظر في التعليق اعلاه، بينما يؤمل الكثيرون على مجهودات شكر الله خلف الله فيما يتعلق بالفترات المفتوحة التى تعقب الافطار.