أعلنت اللجنة المفوضة لآلية منافذ وأسواق التوزيع بولاية الخرطوم جاهزيتها الكاملة لتوفير السلع الاستهلاكية كافة للمواطنين في شهر رمضان . وأكد عضو اللجنة د. ابراهيم شمبول ل(السوداني) الفراغ من زراعة (1000) بيت محمي منها (550) بيتا طماطم و(450) بيتا خيار ليتم عرض هذه السلع للمستهلكين مباشرة خلال موسم رمضان عبر أسواق ومنافذ البيع المخفض، مشيرا لثبات أسعار اللحوم بالمنافذ والأسواق طيلة شهر رمضان بحيث لا يزيد سعر كيلو اللحم العجالي عن (32) جنيها للكيلو، الضأن (45) جنيها للكيلو، اللحم الصافية (47) جنيها للكيلو، الفراخ (25) جنيها للكيلو، مبينا قيام اللجنة بشراء العجول التي تم تسمينها بواسطة الخريجين ويبلغ عددها (600) عجل ليتم ذبحها وتوزيعها خلال رمضان على منافذ وأسواق البيع المخفض بإشراف مباشر من اللجنة بغرض توفير السلعة وضبط الأسعار، مؤكدا أن هذا الكمية تعتبر دفعة أولى وتليها دفعات أخرى، أما فيما يلي الفراخ فإن اللجنة تتعاون مع (3) شركات بصورة دائمة منها شركة رويال جكن، وماثيو، وشركة دواجن النيل حيث توفر هذه الشركات (10) آلاف كيلو فراخ يوميا بواقع (25) جنيها للكيلو، على أن يتم توفير السلع الأخرى بواسطة مؤسسة التعاون وبعض المستوردين، كاشفا عن شروع لجنة السلع الحساسة (السكر، الزيوت، الدقيق، الأرز، العدس) بالآلية العليا للبيع المخفض في استيراد السلع المذكورة من الخارج لمقابلة احتياجات رمضان منها لتباع بنسبة أقل من (20)% من سعرها بالسوق. وأوضح د. شمبول دعم آلية البيع المخفض للسلع في منافذ وأسواق البيع المخفض بما يعادل (110) آلاف جنيه يوميا منها (6) أطنان لحوم حمراء بفرق سعر من السوق الموازي يصل ل(6) جنيهات لكل كيلو ؛ الفراخ (10) أطنان بواقع (3) جنيهات عن كل كيلو في السوق، الطماطم (80) طنا بفرق سعر (3) جنيهات عن كل كيلو يباع بالسوق الموازي، والذي يباع فيه الكيلو ب(7) جنيهات، إضافة لفرق سعر البصل، زيوت الطعام، الأرز، العدس، البيض ليصبح مبلغ الدعم الكلي (110) آلاف جنيه. وأكد الاهتمام باستمرار عمل منافذ البيع والأسواق بكامل طاقتها القصوى خلال شهر رمضان والبالغ عددها (60) منفذا بالولاية منها (8) منافذ شاملة (تشمل السلع الجافة، سلع الإنتاج الزراعي والحيواني) بينما يصل عدد الأسواق ل(36) سوقا بالأحياء. كاشفا عن خطة لتحويل أسواق البيع المخفض بشمبات، دار السلام المغاربة، الثورة الحارة (21)، أم بدة الحارة (12)، أبوآدم محلية جبل أولياء للعمل على مدار الأسبوع بدلا عن يوم واحد في الاسبوع وذلك اعتبارا من 20 يونيو أي قبل أسبوع من رمضان، مشددا على اهتمام القائمين على منافذ البيع المخفض وأسواقه بأن يوجه الإنتاج من المنتج للمستهلك مباشرة، فضلا عن تكثيف الرقابة الرسمية والشعبية لمنع التلاعب في الأسعار.