جدد النائب الأول لرئيس الجمهورية، بكري حسن صالح، الدعوة للحركات المسلحة للانضمام إلى السلام، مؤكداً أن افتتاح مطار الشهيد صبيرة بالجنينة خير دليل على عزم الحكومة على تنفيذ المشروعات التنموية بدارفور وتعويض ما دمرته الحرب. وأعلن صالح لدى مخاطبته افتتاح المطار بمدينة بالجنينة، بدء العمل على تنفيذ مطاري زالنجي والضعين في الفترة القادمة، موضحاً أن مطار الشهيد صبيرة، سيكون جسراً للتواصل وحلقة للربط بين السودان ودول غرب أفريقيا، وأضاف: "الدولة حريصة على تعويض دارفور ما دمرته الحرب". من جانبه قال المدير العام لشركة مطارات السودان، المهندس محمد عبد العزيز، إن المطار يعد محورياً للطيران في غرب أفريقيا، من حيث تجهيزه بأحدث أجهزة الملاحة الدولية، وقال: "تم تصميمه لمقابلة الخطة المستقبلية من جانب التطور الاقتصادي، ومرافق الصيانة وشركات الوقود والصادر والتخزين والتبريد"، مشيراً إلى أن التكلفة الكلية للمرحلتين في منطقتي الحركة والصالات بلغت (47) مليون دولار. وكشف عبد العزيز عن اكتمال الأعمال الفنية لمطاري الضعين وزالنجي، وسعي الشركة لتوقيع عقودات التنفيذ مع الشركات المنفذة قريباً، معلناً عن عقودات لتطوير مطار الخرطوم الدولي بتمويل من بنك تنمية الصادرات الصيني، وزاد: "اكتمال العمل بالمطار سيؤدي إلى ارتفاع معدلات الحركة الجوية".