طالب وفد قبيلة السلامات للتفاوض للصلح بينهم وقبيلة التعايشة بجنوب دارفور، رئاسة الجمهورية بالتدخل العاجل والسريع لتأمين وحماية المواطنين. وقال رئيس وفد التفاوض لقبيلة السلامات، علي إبراهيم محمد، في مؤتمر صحفي، بنيالا، أمس، إن والي جنوب دارفور اللواء ركن آدم محمود جار النبي، علّق الصلح بين القبيلتين لمدة شهر كامل، لغياب التعايشة وإجراء مزيد من المشاورات مع المركز دون وضع أي تدابير أمنية لحفظ أرواح وممتلكات المواطنين بمناطق الأحداث. وكشف محمد عن وجود تحركات قبلية تخطط للهجوم على أهلهم في مناطق المردف وكابار لتوقف مؤتمر الصلح لشهر، وطالب بتدخل وزارة الداخلية العاجل والسريع، لإبعاد القوات ذات التكوينات القبلية بقوات الاحتياطي المركزي، واستبدالها بقوات محايدة بمناطق أم دافوق ورهيد البردي، لافتاً إلى أنهم مروا بتجربة سابقة مريرة إبان الهدنة الأولى التي تم توقيعها بين الطرفين لإيقاف الاقتتال، ولكن تم خرقها، مطالباً الحكومة بالضغط على التعايشة للجلوس للتفاوض.