وصف المؤتمر الوطني اتفاق المبادئ حول الحوار الوطني الذي وقعته الوساطة الإفريقية مع ممثلي آلية الحوار ومجموعة إعلان باريس، كلا على حدة بأديس أبابا أمس، بأنه خطوة مهمة للأمام باعتبارها تلبي مطلبا جوهريا من مطلوبات الحوار الوطني وهو إشراك الحركات المسلحة في عملية الحوار، فى وقت علمت فيه (السوداني) أن المؤتمر الوطني اعتذر عن المشاركة في الاجتماع حتى لا يفهم أن التفاوض يجري بين المؤتمر الوطني والحركات المسلحة. وقال أمين أمانة الإعلام بالمؤتمر الوطني ياسر يوسف فى تصريح صحفي أمس إن حزبه سيدرس ما تم التوقيع عليه مع بقية شركائه من احزاب الحكومة للنظر في كيفية تحويله الى برنامج عمل يتسق مع خارطة الطريق التي سبق وأن وقعت عليها القوى المشاركة في الحوار، مشيرا الى أن الاتفاق تم بين آلية الحوار الوطني والحركات المسلحة باعتبار أن الموفدين من الآلية يترأسان لجنة فرعية خاصة بالاتصال بالحركات المسلحة، وأضاف" أن الحكومة لديها منابرها التفاوضية في أديس أبابا والدوحة الخاصة بالمفاوضات".