أعلنت القوات المسلحة صَدَّ هجومين لمتمردي الحركة الشعبية - قطاع الشمال، أمس الإثنين، على نقطة تفتيش تابعة لقواته غربي حاضرة جنوب كردفان (كادوقلي)، بالتزامن مع هجوم على منطقة (بلنجا)، مؤكداً أنه كبَّد المتمردين خسائر كبيرة في الآليات والأفراد. وقال قائد الفرقة ال 14 كادوقلي عبد الهادي عبد الله، في تصريح ل(قناة الشروق)، عقب وقوفه على الأوضاع بمنطقة بلنجا، إن قواته تسيطر سيطرة تامة على مناطق انتشارها بعد أن تمكنت من صد هجوم شَنَّه المتمردون على نقطة مراقبة للجيش السوداني غرب كادقلي بالتزامن مع الهجوم على موقع بلنجا. وجدد عبد الله التأكيد على صمود القوات المسلحة وقدرتها على حماية الولاية، مؤكداً أن الجيش كبَّد المتمردين خسائر - وصفها بالكبيرة - في الآليات والأفراد. وأوضح قائد الفرقة ال 14 أن قواته لا تزال تطارد المجموعة التي نفذت الهجوم. من جهته قال الناطق الرسمي باسم الجيش، العقيد الصوارمي خالد سعد، إنه في عملية خاطفة هاجمت قوات متمردي الحركة الشعبية صباح أمس، منطقة بلنجا جنوب مدينة كادوقلي عاصمة ولاية جنوب كردفان. وقال الصوارمي في تصريح ل(وكالة السودان للأنباء)، إن القوات المسلحة تصدت لفلول المهاجمين الذين تميَّز هجومهم بالعشوائية والتشتت، حيث لم تكن هنالك أهداف واضحة، وتوجهت بعض قذائفهم إلى مواقع أخرى قرب مدينة كادوقلي لا علاقة لها بمنطقة بلنجا، وأكد أن الوضع بمدينة كادوقلي مستقر إلى أبعد الحدود، وأن المواطنين يزاولون حياتهم بصورة طبيعية، وقال إن القوات المسلحة ستواصل نشر قواتها حسماً للتمرد، فالهجمات المتفرقة التي باتت الحركة الشعبية تقوم بها هنا وهنالك، هي محاولة لتشتيت وإبعاد نظر القوات المسلحة عن أهدافها الأساسية في حسم المتفلتين وترسيخ دعائم الاستقرار بالولاية.