أيدت المحكمة العليا بالخرطوم عقوبة الإعدام شنقاً حتى الموت في مواجهة شاب أدين بقتل رجل طعناً بالسكين في معركة دارت داخل منزل القتيل حيث تسلق المتهم جدران المنزل ليلاً وسدد للرجل المسن طعنة بالسكين وجاء قرار العليا التي طالبت برفع ملف القضية لها وبعد تداول قضاتها الأوراق توصلت لتأييد قرار محكمة الموضوع التي أصدر قاضيها مولانا عباس محمد خليفة حكماً بالإعدام شنقاً حتى الموت في مواجهة المدان وتم إلغاء الحكم من قبل محكمة الاستئناف التي وجهت بالسماع لشهود إضافيين في القضية بيد أن العليا طالبت بالأوراق وألغت قرار الاستئناف وأدانت المتهم بالإعدام شنقاًً حتى الموت. وتشير تفاصيل القضية إلى أن الشاكية تقدمت ببلاغ لقسم الشرطة أفادت فيه بأن مجهولاًً تسلق حائط منزلهم ليلاًً ودخل معهم في معركة وعندما سمع المجني عليه الذي كان ينام في الجانب الآخر من المنزل أصوات استغاثة أسرته أسرع لإنقاذهم وأمسك بالمتهم وقام بضرب بنية بيد ان المتهم أخرج سكيناً كانت بحوزته وسدد بها طعنة للمجني عليه حتى يتمكن من الانفلات من قبضته وبعدها فر هارباً فدونت الشرطة بلاغاً بالحادثة وكثفت تحرياتها وألقت القبض على عدد من المشتبه فيهم بيد أنها أطلقت سراحهم بعد أن توصلت إلى أن القتيل كان على خلاف مع المتهم فأوقفته الشرطة على الفور بيد أنه أنكر طعنه للمجني عليه لكن أفادات شهود الاتهام أكدت أن المتهم هو من قام بطعن المجني عليه وبناءً عليه أدانته المحكمة بتهمة القتل العمد وأوقعت عليه عقوبة الإعدام شنقاً حتى الموت.