أعلن وزير النقل أحمد بابكر نهار عن استمرار العمل في ميناء بورتسودان ليكون جاذباً لكل دول الجوار (جمهورية جنوب السودان ، إثيوبيا، تشاد وأفريقيا الوسطى)، وأكد خلال مخاطبته مراسم توقيع إيجار موقع بميناء بورتسودان لإنشاء مصانع للسلع الغذائية بين هيئة الموانئ البحرية وشركة سيفال الجزائرية، أن إنشاء المصانع يوفر (3) آلاف فرصة عمل لشباب ولاية البحر الأحمر، فيما وصف المدير العام للموانئ البحرية جلال شلية الاستثمار الجزائري بأنه أول عمل نوعي يحدث بميناء بورتسودان مما يحقق مكسباً سوقياً مميزاً، وكشف عن جملة من الموانئ التي تعتزم الهيئة إنشاءها كميناء صادر الثروة الحيوانية والسمكية، والمرحلة الثانية من ميناء الخير وميناء الثروة المعدنية). وأعلنت الشركة الجزائرية عن انطلاقة المرحلة الأولى من المصانع على أن تكتمل مراحلها النهائية بحلول العام 2022م، وأشارت إلى أن المصانع المزمع تنفيذها تتمثل في مصانع زيوت، وسكر، وأعلاف وزبدة نباتية وستغطي كل احتياجات ولاية البحر الأحمر.