أكدت القيادية في تحالف المعارضة الجنوبية أنجلينا تينج، انهيار الهدنة مع حكومة جنوب السودان، عقب توقف المفاوضات بين الجانبين، واتهمت حركات دارفور بالتأهب لاستئناف القتال إلى جانب القوات الحكومية، بعد أن قدمت لها حكومة جوبا المأوى. وقالت تينج وهي زوجة زعيم المتمردين رياك مشار، ل(المركز السوداني للخدمات الصحفية)، إن حكومة الجنوب فتحت معسكرات إضافية في مدينة فارينق لإيواء متمردي دارفور، مشيرةً إلى أن قوات المعارضة ستقاتل هذه الحركات، وتضطرها لدفع ثمن جرائمها في ولاية الوحدة. وأوضحت أن حركات دارفور المسلحة باتت أكبر عامل سالب في الأزمة الجنوبية، قائلة إنهم باتوا أخطر من القوات اليوغندية، والتي قد تضطر حكومتهم لسحبهم بعد تورطهم في القتال الدائر في الجنوب، وذلك تحت ضغط المجتمع الدولي، إلا أن متمردي دارفور لا يوجد من يتحكم فيهم سوى حكومة جوبا. وقالت تينج إن إيواء الجنوب للحركات المتمردة، وثَّقته لجان مراقبة الإيقاد الناشطة في مناطق النزاع والتي أثبتت الأمر بالأدلة الدامغة.