شاهد بالصورة.. الطالب "ساتي" يعتذر ويُقبل رأس معلمه ويكسب تعاطف الآلاف    شاهد بالصورة.. الطالب "ساتي" يعتذر ويُقبل رأس معلمه ويكسب تعاطف الآلاف    بالصورة.. مدير أعمال الفنانة إيمان الشريف يرد على أخبار خلافه مع المطربة وإنفصاله عنها    شاهد بالفيديو.. بعد غياب طويل الفنانة شهد أزهري تعود للظهور بفستان مفتوح من الصدر ومثير للجدل    وحدة السدود تعيد الدولة إلى سؤال التنمية المؤجَّل    قرارات اجتماع اللجنة التنسيقية برئاسة أسامة عطا المنان    تراجع أسعار الذهب عقب موجة ارتفاع قياسية    عثمان ميرغني يكتب: لماذا أثارت المبادرة السودانية الجدل؟    شول لام دينق يكتب: كيف تستخدم السعودية شبكة حلفائها لإعادة رسم موازين القوة من الخليج إلى شمال أفريقيا؟    الخارجية ترحب بالبيان الصحفي لجامعة الدول العربية    ألمانيا تدعو لتحرك عاجل: السودان يعيش أسوأ أزمة إنسانية    ياسر محجوب الحسين يكتب: الإعلام الأميركي وحماية الدعم السريع    الفوارق الفنية وراء الخسارة بثلاثية جزائرية    نادي القوز ابوحمد يعلن الانسحاب ويُشكّل لجنة قانونية لاسترداد الحقوق    السعودية..فتح مركز لامتحانات الشهادة السودانية للعام 2025م    كامل ادريس يلتقي نائب الأمين العام للأمم المتحدة بنيويورك    محرز يسجل أسرع هدف في كأس أفريقيا    شاهد بالصور.. أسطورة ريال مدريد يتابع مباراة المنتخبين السوداني والجزائري.. تعرف على الأسباب!!    وزير الداخلية التركي يكشف تفاصيل اختفاء طائرة رئيس أركان الجيش الليبي    سر عن حياته كشفه لامين يامال.. لماذا يستيقظ ليلاً؟    "سر صحي" في حبات التمر لا يظهر سريعا.. تعرف عليه    والي الخرطوم: عودة المؤسسات الاتحادية خطوة مهمة تعكس تحسن الأوضاع الأمنية والخدمية بالعاصمة    فيديو يثير الجدل في السودان    إسحق أحمد فضل الله يكتب: كسلا 2    ولاية الجزيرة تبحث تمليك الجمعيات التعاونية الزراعية طلمبات ري تعمل بنظام الطاقة الشمسية    شرطة ولاية نهر النيل تضبط كمية من المخدرات في عمليتين نوعيتين    الكابلي ووردي.. نفس الزول!!    حسين خوجلي يكتب: الكاميرا الجارحة    احذر من الاستحمام بالماء البارد.. فقد يرفع ضغط الدم لديك فجأة    في افتتاح منافسات كأس الأمم الإفريقية.. المغرب يدشّن مشواره بهدفي جزر القمر    استقالة مدير بنك شهير في السودان بعد أيام من تعيينه    كيف تكيف مستهلكو القهوة بالعالم مع موجة الغلاء؟    4 فواكه مجففة تقوي المناعة في الشتاء    اكتشاف هجوم احتيالي يخترق حسابك على "واتسآب" دون أن تشعر    ريال مدريد يزيد الضغط على برشلونة.. ومبابي يعادل رقم رونالدو    رحيل الفنانة المصرية سمية الألفي عن 72 عاما    قبور مرعبة وخطيرة!    شاهد بالصورة.. "كنت بضاريهم من الناس خائفة عليهم من العين".. وزيرة القراية السودانية وحسناء الإعلام "تغريد الخواض" تفاجئ متابعيها ببناتها والجمهور: (أول مرة نعرف إنك كنتي متزوجة)    حملة مشتركة ببحري الكبرى تسفر عن توقيف (216) أجنبي وتسليمهم لإدارة مراقبة الأجانب    عزمي عبد الرازق يكتب: عودة لنظام (ACD).. محاولة اختراق السودان مستمرة!    انخفاض أسعار السلع الغذائية بسوق أبو حمامة للبيع المخفض    ضبط أخطر تجار الحشيش وبحوزته كمية كبيرة من البنقو    البرهان يصل الرياض    ترامب يعلن: الجيش الأمريكي سيبدأ بشن غارات على الأراضي الفنزويلية    قوات الجمارك بكسلا تحبط تهريب (10) آلاف حبة كبتاجون    مسيّرتان انتحاريتان للميليشيا في الخرطوم والقبض على المتّهمين    إسحق أحمد فضل الله يكتب: (حديث نفس...)    حريق سوق شهير يسفر عن خسائر كبيرة للتجار السودانيين    مياه الخرطوم تكشف تفاصيل بشأن محطة سوبا وتنويه للمواطنين    محافظ بنك السودان المركزي تزور ولاية الجزيرة وتؤكد دعم البنك لجهود التعافي الاقتصادي    الصحة الاتحادية تُشدد الرقابة بمطار بورتسودان لمواجهة خطر ماربورغ القادم من إثيوبيا    مقترح برلماني بريطاني: توفير مسار آمن لدخول السودانيين إلى بريطانيا بسهولة    الشتاء واكتئاب حواء الموسمي    عثمان ميرغني يكتب: تصريحات ترامب المفاجئة ..    "كرتي والكلاب".. ومأساة شعب!    ما الحكم الشرعى فى زوجة قالت لزوجها: "من اليوم أنا حرام عليك"؟    حسين خوجلي: (إن أردت أن تنظر لرجل من أهل النار فأنظر لعبد الرحيم دقلو)    حسين خوجلي يكتب: عبد الرجيم دقلو.. إن أردت أن تنظر لرجل من أهل النار!!    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



حكومة تنفي زيارة مشار للخرطوم.. وتفاصيل مثيرة حول زيارة موسفيني إلى بور
نشر في الانتباهة يوم 24 - 02 - 2014

نفت الحكومة بصفة قاطعة زيارة نائب رئيس دولة جنوب السودان السابق د. رياك مشار للخرطوم، وأكد أن الأمر مجرد شائعات تناقلتها مواقع اكترونية، فيما كشف مصدر مطلع عن زيارة خاطفة قام بها الرئيس اليوغندي يوري موسفيني إلى مدينة بور التقى عبرها عدداً من القيادات العسكرية للجيش اليوغندي المتمركز في المدينة، بينما أكد مسؤول حكومي ل «الإنتباهة» أن الخرطوم لم تستقبل مشار في أي وقت سابق ولا توجد زيارة تمت، ولفت إلى أن الحديث حول زيارة مشار للخرطوم أمر غير صحيح تناقلته مواقع لأغراض محددة، وأبان أن الخرطوم لديها اتفاقيات أمنية مع جوبا، في الوقت الذي تحفظت فيه جوبا عن الرد حول تلك الزيارة، لكنها قالت بحسب «الشرق الأوسط» إن السودان وقع اتفاق تعاون معها يمنع الدولتين من دعم متمردي البلد ضد الآخر، في وقت نفى فيه مسؤول جنوبي شائعة مرض الرئيس سلفا كير، وعدّها من الأمنيات السيئة. وقالت مصادر مطلعة من جوبا ل «الشرق الأوسط» إن الرئيس موسيفيني زار جنوب السودان بسرية تامة ليومين، إذ التقى جنوداً يعسكرون في مدينة بور، ومنها عاد إلى جوبا حيث أجرى محادثات مطولة مع نظيره سلفا كير وغادر بعدها إلى كمبالا، بينما كشف مصدر ل «الإنتباهة» تفاصيل زيارة موسفيني إلى مدينة بور، وأوضح أن سبب الزيارة الرئيس يعود إلى طلب من القيادة العسكرية للرئيس لزيارة مواقع انتشار الجيش اليوغندي في جونقلي ودراسة التقارير الأخيرة الخاصة بالخسائر التي تكبدتها القوة العسكرية اليوغندية في الولاية، ولفت المصدر إلى أن موسفيني طالب القادة العسكريين بالتجهيز للانسحاب من الولاية في غضون «40» يوماً عقب إظهار التقارير وفيات كبيرة وسط الجنود بسبب الحرب والمرض، وأوضح أن موسفيني دعا القادة إلى تجنب الدخول في مواجهات جديدة مع قوات الفريق بيتر قديت وعدم التقدم من المناطق الدفاعية التي تتنشر فيها القوات مع الجيش الشعبي.
وفي غضون ذلك نفى السكرتير الصحفي لرئيس جنوب السودان أتينج ويك أتينج الأنباء التي تتداولها الأوساط في جوبا عن صحة الرئيس سلفا كير، والتي تقول إنه وقع مغشياً عليه بسبب مرض عضال، وقال إنها شائعات مغرضة وأمنيات سيئة للرئيس سلفا كير وهو بصحة جيدة، وأضاف أن كير يمارس مهامه بشكل معتاد، ويقود الدولة في هذه الظروف بالغة الدقة بسبب التمرد الذي يقوده مشار قرابة الثلاثة أشهر، متهماً قوات مشار بارتكاب انتهاكات واسعة ضد حقوق الإنسان، وخرق اتفاق وقف الأعمال العدائية الذي وقعته جوبا مع مجموعة مشار في أواخر يناير، داعياً المجتمع الدولي إلى إصدار أشد عبارات الإدانة ضد مشار وقواته، وأكد أن وفد مشار في المفاوضات يضع شروطاً جديدة بين فترة وأخرى، وهو ما أدى إلى تأخر هذه الجولة، وقال أتينج إن الخرطوم لديها التزامات مع بلاده وفق اتفاقية التعاون المشترك الموقعة بعدم إيواء أو دعم أي من متمردي البلدين ضد الآخر، وأضاف قائلاً: «من جانبنا، فإننا مازلنا نلتزم بتلك الاتفاقية، ولن نرد في الوقت الراهن حول زيارة مزعومة لمشار إلى الخرطوم، ولكن إذا تمت بالفعل، فإننا سننظر في نتائجها».
وفي سياق متصل قال عضو وفد التفاوض ضيو مطوك ل «الشرق الأوسط» إن الأنباء التي تتردد عن زيارة مشار للخرطوم كاذبة، وقال إن السودان لديه مندوب يعمل ضمن الوساطة التي تقودها دول «الإيقاد»، وأضاف قائلاً: «لا أعتقد أن الخرطوم التي تشارك في الوساطة مع دولتي إثيوبيا وكينيا تقوم بدور آخر ضد التفويض الممنوح لها»، وقال إن أديس أبابا ونيروبي إذا قدمتا دعوة إلى مشار للزيارة بغرض مشاورات حول عملية التفاوض، فلن تجرى الزيارة بسرية وإنما سيعلن عنها.
تقرير:المثنى عبد القادر:
أعلنت قوات المعارضة المسلحة بدولة جنوب السودان أنها تمكنت من استعادة مقاطعة أكوكا النفطية في ولاية أعالى النيل مساء أول أمس رغم القصف اليوغندي عليهم وتبعد المقاطعة عن العاصمة ملكال حوالى 80 كيلو، في السياق نفسه اعترفت حكومة سلفا كير بفقدان عدد من الضباط العسكريين الكبار خلال معارك العاصمة ملكال بولاية أعالي النيل، وأكدت مصادر عسكرية مقتل العميد قرنق تونغ اتاك وقالت مصادر إن العميد قرنق كان من بين الضباط الذين قتلوا على أيدي المعارضة وتم إجلاء جثثهم الى العاصمة جوبا، وبحسب مراسل صحافي دخل مقر قيادة الجيش والمستشفى العسكري رأى عددا كبيرا من جثث الضابط الغارقة في الدماء، بدوره أكد مفوض شرطة ولاية غرب بحر شمال الغزال الجنرال أكوت دينج أكوت أكد وفاة العميد قرنق واصفا ذلك بأنه خسارة كبيرة للجيش، وفي السياق أعلنت المعارضة المسلحة انها تمكنت من صد هجمات من القوات اليوغندية. وفيما يلي تفاصيل الأحداث الداخلية والدولية المرتبطة بأزمة دولة جنوب السودان أمس.
مقاتلو ملكال
زعم شهود عيان بأن مقاتلي المعارضة المسلحة في مدينة ملكال اختفوا في ظروف غامضة عقب استيلائهم مؤخرا على عاصمة ولاية اعالى النيل، وبحسب شهود عيان فان بعض النازحين المقيمين في معسكر الامم المتحدة قالوا إن مقاتلي المعارضة قد عادوا الى الناصر، وفي السياق قال جيش سلفا كير امس «الأحد» إنه صد ثلاثة هجمات للمعارضة على مواقعه بالقرب من مدينة بور التجارية التى تعتبر معبرا إلى العاصمة جوبا، وقال المتحدث باسم الجيش فيليب أغوير فى اتصال هاتفي: هوجمت مواقع الجيش هذا الصباح ثلاث مرات فى بور الشمالية فى «منطقة» غاديانج لكن الهجمات جرى صدها وشنوا هجماتهم فى السادسة والسابعة والثامنة هذا الصباح وأضاف أغوير إن استعادة القوات الحكومة لملكال من يد المعارضة هي مسألة وقت.
جثة في جوبا
عثرت السلطات المختصة في عاصمة دولة جنوب السودان صباح امس على جثة ملقاة تحت الجسر الأول على طول الطريق بالقرب من كنيسة السبتين.
اعتراف متأخر
اعترفت دولة جنوب السودان رسميا بسقوط مدينة ملكال رغم المحاولات العسكرية التي جرت خلال الفترة الماضية لاستعادة المدينة من المعارضة، وأعلن المتحدث باسم رئاسة دولة جنوب السودان انتوني ويك انتوني في مؤتمر صحافي مشترك مع الناطق باسم الجيش العقيد فيليب أغوير ان قواتهم تراجعت من مدينة ملكال كانسحاب تكتيكي مؤكدا التزام حكومته بإيجاد تسوية سلمية للصراع، وفي الإطار نفسه أعلن اغوير ان تم توجيه التهم ل«20» ضابطاً بالجيش قاموا بارتكاب جرائم مختلفة خلال الأزمة الجارية في البلاد وتتضمن التهم جرائم قتل المدنيين، مشيرا إلى انهم لا يزالون يبحثون وراء بعض المشتبه فيهم بدوره اتهم السياسي البارز بدولة جنوب السودان هون وول دنغ اتاك الدول الغربية بالعمل لإسقاط الناظم في جوبا، مشككا في حياد الغرب في الأزمة الحالية في جنوب السودان، وقال هون وول وهو عضو المكتب السياسي للحزب الحاكم ان الغرب فشل في الضغط على المعارضة من أجل السلام والتعاون مع الحكومة من أجل التنمية، بدوره نفى نائب رئيس جنوب السودان السابق الدكتور رياك مشار مسؤولية مقاتليه عن الاستخدام المزعوم للقنابل العنقودية في الصراع، وأبان مشار في تدوينة على حسابه في «تويتر» بان مقاتليه ليس لديهم القدرة على استخدام وحيازة القنابل العنقودية.
اشتباكات المعسكرات
أدان مفوض مدينة ملكال الاشتباكات القبلية التي جرت داخل قاعدة للأمم المتحدة في العاصمة، وقال واو اجدونغ ان نازحي المعسكرات يجب ان يتركوا خلافتهم الاجتماعية لإيجاد حياة سلمية، وقالت مصادر ان مجموعة من أبناء النوير من المعسكر كانوا يريدون الانضمام الى قوات المعارضة عقب استعادتهم للعاصمة.
نفي الحكومة
نفى السكرتير الصحافي لرئيس جنوب السودان أنتوني ويك الأنباء التي تتداولها الأوساط في جوبا عن صحة الرئيس سلفا كير، التي تقول إنه وقع مغشياً عليه بسبب مرض عضال، وقال إنها شائعات مغرضة وأمنيات سيئة للرئيس سلفا كير هو بصحة جيدة، وأضاف أن كير يمارس مهامه بشكل معتاد، ويقود الدولة في هذه الظروف بالغة الدقة بسبب المعارضة، كما قللت حكومة جنوب السودان أهمية الزيارة المزعومة لنائب رئيسها السابق رياك مشار إلى المملكة المتحدة، رغم أن المعارضة نفت تلك المزاعم، وقال المتحدث باسم رئاسة الجنوب انه متفائل الحكومة البريطانية لن تقدم اى أسلحة للمعارضة بالجنوب، وتحدثت مصادر أخرى بان مشار استأجر طائرة من الحكومة المصرية وزار لندن عبر القاهرة، وتشير المصادر إلى ان مشار مكث بالقاهرة وحصل على تأشيرة من السفارة البريطانية في القاهرة قبل مغادرته الى المملكة المتحدة مساء الجمعة وكان الرئيس سلفا كير ألغى جواز سفر الدبلوماسي الخاص برياك مشار.
ونفي المعارضة
نفى المتحدث باسم المعارضة المسلحة بدولة جنوب السودان الدكتور ضيو مطوك شائعات تحدثت عن زيارة زعيم المعارضة رياك مشار للخرطوم، ووصف ضيو الأنباء بالكاذبة، وقال إن السودان لديه مندوب وهو محمد أحمد مصطفى الدابي يعمل ضمن الوساطة التي تقودها دول الإيقاد، وأضاف: لا أعتقد أن الخرطوم التي تشارك في الوساطة مع دولتي إثيوبيا وكينيا، تقوم بدور آخر ضد التفويض الممنوح لها، وقال إن أديس أبابا ونيروبي إذا قدمتا دعوة إلى مشار للزيارة بغرض مشاورات حول عملية التفاوض، فلن تجري الزيارة بسرية، وإنما سيعلن عنها، من جهته، قال عضو وفد التفاوض عن مجموعة مشار الدكتور ضيو مطوك إن وساطة الإيقاد قدمت مقترحات تتعلق بالمفاهيم العامة وآليات التفاوض والهياكل حول الحوار السياسي، وأضاف أن الوفدين يفترض أن يقدما ردودهما إلى الوساطة بحلول اليوم «الإثنين»، وتابع: هذه الجولة وبحسب وساطة «الإيقاد» ستنتهي يوم ال28 من الشهر الحالي، ولم يصل إلينا إن كان سيتم تمديدها أم لا، مشيرا إلى أن مجموعة السبعة من قيادات حزب الحركة الشعبية الحاكم، الذين أفرجت عنهم حكومة سلفا كير في يناير الماضي ستدخل التفاوض كطرف ثالث. من جهته، قال يوهانس موسيس فوك إن زوجة زعيم المعارضة أنجلينا تينج ستتوجه من مقر قيادة المعارضة في إحدى مناطق جنوب السودان، إلى العاصمة الإثيوبية أديس أبابا للمشاركة ضمن وفد المعارضة.
دعم يوغندي
وافق مجلس الوزراء اليوغندي على ميزانية تكميلية لقواته المشاركة في الصراع بدولة جنوب السودان حيث صادق على مبلغ 120 مليار شلن يوغندي لدعم جيشه المشارك في الحرب ضد المعارضة المسلحة،
وفقا لصحيفة «ديلي مونيتور» الصادرة امس فأن وزارة الدفاع طلبت 150 ملياراً كان المجلس صادق فقط على 120، وقال بيتر ايمانويل نائب رئيس لجنة الدفاع في البرلمان انهم يتوقعون من وزير الدفاع تقديم بيان البرلمان حول إنفاق قواته البعثة بجنوب السودان وكيفية صرف الميزانية التكميلية المقترحة، وابدى البرلماني انزعاجه من ان دولة جنوب السودان اعلنت انها تمول تلك القوات فلماذا تطلب وزارة الدفاع اليوغندي تمويل ذات العملية؟ يأتي ذلك في وقت ذكرت فيه تقارير مخابرات يوغندية انها تخشى عودة جيش الرب حال تولي نائب الرئيس المعزول رياك مشار للسلطة في دولة الجنوب.
تفاصيل جديدة
كشفت مصادر يوغندية ان الرئيس يوري موسفيني اجرى خلال زيارته لدولة جنوب السودان جولة تفقدية لقواته على خط المواجهة في عاصمة ولاية جونقلي بور التي ادعت قواته استعادتها من المعارضة الشهر الماضي، واضاف المصدر بان مسؤولين في القيادة في جوبا قالوا ان زيارة موسفيني هدفت لتقييم الوضع الأمني ورفع الروح المعنوية لجيشه بعد خسارتهم في مدينة ملكال مع تأكيده لقوات الجيش بانه بتقديم الترقيات اليهم ورفع اجورهم، وأبان المصدر أن زيارة موسفيني كانت بسبب تصريح وزير دفاع دولة جنوب السودان الذي كشف بان بلاده تمول القوات اليوغندية، حيث طلب الرئيس اليوغندي من سلفا كير بضرورة عدم افشاء أسرار مصادر تمويل العمليات العسكرية. وفي الإطار نفسه أجرى الرئيس موسفيني ظهر امس الاول «الجمعة» تفقدا لسلاح الطيران في قاعدة «عنتبي» حيث يقومون بضربات جوية في دولة جنوب السودان، وكشفت مصادر ان انواع الطائرات المقاتلة التى شاركت هي «SU- 30 AF» و «Y -12V باندا» و«SU- 30MK2» و «ميج 21» و«Mi- 24».
الأحزاب ملتزمة
قال الناطق الرسمي باسم الأحزاب السياسية المشاركة في مفاوضات أديس أبابا الجارية بين الحكومة والمتمردين، جوزيف مليك، إنهم ملتزمون بالبيان الذي وقعته القوى السياسية في 31 ديسمبر الماضي، والذي نصت على مشاركة القوى السياسية في إيجاد الحلول. مشيراً في تصريح صحفية يوم أمس، إلى أن تمثيلهم في المفاوضات الجارية لا يمنع أن يكون لديهم رأي حول ما يجري في البلاد، مؤكداً بأن القوى السياسية ملتزمة بإيجاد حكومة قومية، تشمل كل الأحزاب السياسية، وذلك لحل الأزمة الحالية، على أن تكون بقيادة الرئيس المنتخب سلفا كير ميارديت. نريدها حكومة تشمل كل ألوان الطيف السياسي، وتستوعب كل أطراف البلاد، حسب تعبيره. وفي سؤال عما إذا كان حزب الحركة الشعبية قد رفض فكرة الحكومة الانتقالية القومية برئاسة الرئيس المنتخب سلفا كير ميارديت، بعد انسحاب ممثلها من اجتماع القوى السياسية، بحجة أنهم لم يشاوروا قواعدهم، قال مليك إن انسحاب الحركة الشعبية أمام المقترح حق مكفول لهم، لأن الأمر مقترح، مستطرداً: لكننا مازلنا في انتظار مشاركة الحركة الشعبية، والقوى السياسية على أكمل الأستعداد. وتابع نتوقع منهم الرد قريباً. مضيفاً أن وفدهم في مفاوضات أديس أبابا يقف بجانب الحكومة، وأنهم جاهزون ليكونوا جزءا من الحل لإنهاء الصراع المسلح في البلاد.
حياة الأطفال
أعلنت اليونسيف عن نزوح 400 ألف طفل مع عائلاتهم في جنوب السودان، كما وصل عدد من يحتاجون الإغاثة إلى ثلاثة ملايين شخص، وأن حياة ملايين الأطفال تعطلت هناك بسبب الصراع الدموي الذي تشهده هذه الدولة الإفريقية الحديثة. وقال مدير منظمة اليونسيف لحالات الطوارئ تيد شيبان إن توفير التمويل والمساعدات إلى جنوب السودان، وبشكل عاجل، بات أمراً ملحاً لمنع وقوع كارثة إنسانية، مشيراً إلى أن أطفال جنوب السودان قد انضموا بمحنتهم إلى الملايين من الأطفال في سوريا وجمهورية إفريقيا الوسطى. وأعلنت المتحدثة باسم منظمة الطفولة التابعة للأمم المتحدة يونسيف ميريكسي ميركادو، يوم الجمعة في جنيف، عن نداء إنساني لتوفير مبلغ يصل إلى 2.2 مليار دولار خلال العام الحالي، لتخصيصه لمساعدة ما يقرب من 85 مليون شخص، منهم 59 مليون طفل، 40% منهم في سوريا والمنطقة، يواجهون الصراعات المسلحة والكوارث الطبيعية وحالات الطوارئ الأخرى في 50 بلداً. ولفت مدير عمليات الطوارئ باليونسيف إلى أنه، وإن كان الاهتمام الإعلامي يتوجه إلى تلك الدول تحديداً باعتبار أزماتها المعقدة، إلا أن هناك حالات يائسة أخرى للأطفال في دول أخرى تشمل أفغانستان وجمهورية الكونغو الديمقراطية وكولومبيا وميانمار والصومال واليمن. وأعرب صندوق الأمم المتحدة للطفولة اليونيسيف مطلع فبراير الجاري عن قلقه الشديد حيال سرقة القوات الحكومية في جنوب السودان لوازم مدرسية وحقائب مخصصة للأطفال. وأضاف أن قسما كبيرا من المساعدة الإنسانية لليونيسيف نهبت في عدة أماكن خلال النزاع في جنوب السودان. وكان مدير عمليات الطوارئ باليونيسيف، أعلن في وقت سابق عن حاجة الكثير من المناطق المتضررة بجنوب السودان إلى هذه المساعدات، مبينا أن تدهور الأوضاع الأمنية يعوق بشكل كبير وصولها إلى بعض المدن ومن بينها ملكال، وبانتيو، وبور.
مكافحة الكوليرا
بدأت منظمة الصحة العالمية حملة لمنع تفشي مرض الكوليرا في المخيمات المؤقتة في جنوب السودان. وذكرت صحيفة THENEWS الباكستانية، إن هذا البرنامج يجري بالتنسيق مع حكومة جنوب السودان، مساعدة الصليب الأحمر، أطباء بلا حدود واليونيسف. ومن جانبه، قال الدكتور بمنظمة الصحة العالمية أبو بكر عبد الناصر: نبحث أيضًا عن مخيمات أكثر، وبجرد تحسن الأمن، سنتوسع في حملات التطعيم ضد الكوليرا في تلك المناطق. الجدير بالذكر، أن هذا المرض يظهر في مناطق الكوارث الطبيعية والصراعات، ويصيب أكثر من 3-5 ملايين شخص في السنة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.