شرعت حكومة ولاية جنوب دارفور، في إجراء حصر شامل للمنظمات الأجنبية العاملة في الحقل الإنساني، تمهيداً لسودنة العمل الطوعي ابتداءً من مطلع العام القادم. وقال مفوض العون الإنساني بالولاية، جمال يوسف، في تصريح للمركز السوداني للخدمات الصحفية، إنه تم توجيه المنظمات الوطنية لتغطية (50%) من النقص الغذائي، الذي أصبحت تعاني منه بعض معسكرات النازحين، بعد أن خَفَّض برنامج الغذاء العالمي حصته التي كان يقدمها بنسبة (30%)، مبيناً أن المفوضية بالتعاون مع الجهات المختصة قطعت شوطاً مقدراً في عملية حصر المنظمات الأجنبية العاملة بالولاية، وتدوين بيانات متكاملة عنها للدخول مباشرة في عملية السودنة مطلع العام. وأبان أن حكومة الولاية تقوم بمجهودات مقدرة لجهة توفير المعينات اللازمة، لسدِّ حاجة العائدين بعدد من المناطق التي شهدت عودة طوعية مقدرة، مضيفاً أن جميع معسكرات النازخين تشهد استقراراً تاماً على الصعيد الأمني والاجتماعي.