الموساد والسي" آي ايه" وراء اتفاقيات الثورية مع المعارضة لبشير: البشير لموقعي نداء السودان: (موصوها وأشربوها وحتبقى ليكم سم هاري) الخرطوم : محمد البشاري اتهم رئيس الجمهورية المشير عمر البشير، المخابرات الإسرائيلية وجهاز المخابرات الأمريكية بصياغة وثائق إعلان باريس ونداء السودان والفجر الجديد التي وقعتها المعارضة مع الحركات المسلحة، وقال "دي كلها وثائق بكتبوها هناك ناس الموساد وال(C I A) وبيجيبوها ليهم لأنهم مأجورون"، وتابع " نقول ليهم موصوها وأشربوها وإن شاء الله حتبقى سم هاري فى بطونكم لأنها ما محاية". ورد البشير على مطالبات قطاع الشمال بإلغاء الشريعة بقوله "والله اليلحسوا كوعهم والشريعة غير كل يوم نزيدها تمتين ونزيدها تمكين ونزيدها رفعة ودا ردنا ليهم". ووصف البشير خلال مخاطبته لقاء النصرة والمساندة الذي نظمه المجلس الأعلى للطرق الصوفية بالتعاون مع محلية شرق النيل أمس، الجبهة الثورية وحركة تحرير السودان بالعملاء والخونة والمرتزقة، مشيرًا إلى أن أسماءهم لا تمثلهم ولا تعبر عنهم، وأضاف "لو كان حقيقة بيفتكروا إنو الشعب السوداني معاهم، العمل السياسي مفتوح هسه عندنا حزب شيوعي وأحزاب بعثية وقومية وناصرية ديل كلهم شغالين، لو كان عندهم أتباع ما يجوا يشتغلوا هنا ليه قاعدين بره وحايمين في الفنادق ليه قاعدين في باريس وإسرائيل". وشدد البشير على أن وقوفهم مع الشريعة لم يكن موقفاً سياسياً ولا موقف تنطع وأنهم جاءوا ليمثلوا ويحققوا رغبات الشعب السوداني في تطبيق الشريعة الإسلامية. وقال البشير إنهم سيكونون بالمرصاد لمن يطالبون بتفكيك القوات المسلحة والأمن والدولة، وأردف "منو المستفيد لما يتفكك السودان ويتشتت هل الناس عاجبهم الحاصل في العراق وسوريا وليبيا وجنوب السودان المنطقة كلها تغلي والسبب العملاء والخونة والمأجورون". وطالب البشير شيوخ الطرق الصوفية بتوحيد أهل القبلة لمواجهة العلمانيين ودعاة إلغاء الشريعة ومن يريدون تدمير السودان، مؤكداً أنهم مع الشريعة اليوم وغدًا. وأشار البشير إلى أن شيوخ الطرق الصوفية هم من أفشلوا مخططات الاستعمار الذي جاء ممولاً من الكنائس لتنصير السودانيين وسفهوا أحلامهم، مشددًا على أن التأمر لم يقف ولن يقف.