قالت وزارة الخارجية، إن اقتناء الأصول لبعثاتها في الخارج، يمثل عبءاً ثقيلاً على خزانة الدولة، وجددت في خطتها للعام 2015 التي قدمها وزير الدولة بالخارجية، كمال الدين إسماعيل، أمام البرلمان أمس، شكواها بضعف التمويل للعمل الخارجي، سواء للبرامج أو الأنشطة، وقدرت التكلفة الكلية لمشروعات خطتها بما قيمته (4) مليارات جنيه سوداني، بالإضافة إلى (112) مليون دولار عبارة عن المكون الأجنبي، في وقت اشتكت فيه الخارجية من ضعف التنسيق الداخلي مع الوزارات والجهات الأخرى التي يتداخل عملها مع الخارجية، بجانب غياب الخطط النوعية والسياسات المفصلة للدولة، تجاه بعض الدول بخصوص بعض الموضوعات – وفقاً للبيان - واعتبرت الخارجية انعدام وجود تمثيل دبلوماسي للبلاد في بعض الدول التي وصفتها بالمهمة كأستراليا والدول الإسلامية في منطقة الاتحاد السوفيتي السابق من التحديات التي تواجه الخطة. وقال البيان إن الوزارة وضعت مشروعات إستراتيجية تنفذ على مدى العام، وهي عبارة عن (43) مشروعاً، منها مشروع بناء السفارات بكل من (تشاد – أبو ظبي)، ومشروع فتح سفارات جديدة في كل من ساحل العاج وجمهورية التشيك وإيرلندا والمجر وقنصلية عامة بأربيل، بالإضافة إلى تأهيل المرافق العامة بالوزارة وصيانة عقارات الدولة المملوكة بالخارج في كل من الرباط، ومسقط، ولندن.