لقي ستة مدنيين مصرعهم في تجدد القتال بين الجيش الشعبي ومتمردي جنوب السودان، في ولايتي أعالي النيل والوحدة. وتبادل الطرفان الاتهامات بالتخطيط لإعادة الصراع الشامل، بعد فترة هدوء خلال موسم الأمطار. وقال الناطق الرسمي باسم الجيش الشعبي، العقيد فيليب أقوير، إن القوات الحكومية تتوقع جولة أخرى من الهجمات في ولاية الوحدة المنتجة للنفط، وولاية أعالي النيل، اللتين شهدتا قتالاً في الأيام الأخيرة. وقال إن المقاتلين المتحالفين مع مشار شنُّوا هجماتٍ يوم السبت، قرب بانتيو عاصمة ولاية الوحدة. وأضاف ل(وكالة رويترز) أن قوات جيش جنوب السودان في هذه المناطق تراقب استعدادات قوات رياك مشار لشَنِّ هجمات محتملة عما قريب. واتهم المتحدث العسكري باسم المتمردين، لول رواي كوانج، قوات الحكومة والشرطة والفصائل الموالية للحكومة، بشَنِّ سلسلة من الهجمات خلال اليومَيْن المنصرمَيْن في ولايتي الوحدة وأعالي النيل، قتل فيها ستة مدنيين على الأقل. وتنفي الحكومة سقوط أي قتلى.