إتهم رئيس حركة تحرير السودان، عبد الواحد محمد نور، الأمين العام للحركة الشعبية (شمال) ياسر عرمان، بالتوجه نحو تكوين تحالف جديد مع أطراف بالداخل - لم يسمِّها. فيما شَنَّ عبد الواحد هجوماً عنيفاً على الصادق المهدي، قائلاً إنه أحدث شروخاتٍ في تحالفات الجبهة الثورية، وإن خروجه من السودان تم لأغراض خاصة به، ولا تتعلق بالنضال ضد الحكومة التي قال إن مصالح المهدي وحزبه معها أكثر من الجبهة الثورية. وأعلن عبد الواحد الذي كان يتحدث في اجتماع خاص بحركة تحرير السودان بمدينة عنتبي اليوغندية بحسب المركز السوداني للخدمات الصحفية أن فصائل حركات دارفور تبحث إجراء إصلاحات في هيكل الثورية، بما يمنح دارفور وضعها حسب تمثيل الفصائل وقدراتها، مشيراً إلى أن استفراد قطاع الشمال بالقرار في الجبهة الثورية أضر بمسيرة العمل السياسي والعسكري وأخضعه لتقديرات ياسر عرمان. وهاجم عبد الواحد عرمان قائلاً إنه ليس له سلطة قيادية، لكنه يتحدث ويقرر أكثر من مالك عقار وعبد العزيز الحلو وجبريل إبراهيم، وأوضح أن عرمان يسعى لإقامة تحالف جديد بالداخل، وأن تقاربه مع مجموعة (السائحون) يأتي في سياق هذا التوجه. وشَنَّ رئيس حركة تحرير السودان هجوماً عنيفاً على من سمَّاهم بالساعين لعقد صفقات تمنحهم مناصبَ ووزاراتٍ في الخرطوم، مشيراً إلى أن حركته لا تزال ضد مبدأ أي حلول وتسوية مع الحكومة.