تشهد اسعار السكر باسواق ولاية الخرطوم تذبذبا في الاسعار حيث يبلغ سعر الجملة للعبوة زنة"10"كيلو"40"جنيها ويتفاوت سعره عند التجار حيث يتراوح بين "41 الي 43 " جنيها وعزا التجارالاسباب الى عدم توفر سلعة السكر واحتكار بعض التجار للسلعة وتكمن المشكلة في ضعف المظلة وهي شركات الانتاج وان التوزيع غير عادل ومحصور علي "42"شركة ، اضافة الى ان كمية ولاية الخرطوم من السكر غير كافية ولا تغطي احتياجات السوق بسبب ان ولاية الخرطوم تعتبر ولاية لكل السودان وان كل العربات التي تاتي الى الخرطوم ترجع محملة بالسكر وهذا كله اثر على زيادة اسعار السكر . واكد تاجر سكر بسوق امدرمان "للسوداني "فضل حجب اسمه ان مشكلة السكر تنحصر في شركات التوزيع والمنتجين لسلعة السكر وانه محصور علي "42"شخصا والتوزيع غير عادل والعرض لا يغطي الطلب في السوق والكمية التي توزع للولاية غير كافية وان بقية الولايات تشتري السكر من الخرطوم وهذا بدوره اثر على اسعار السكر ،مطالبا بزيادة حصة ولاية الخرطوم من السكر وزيادة المصانع حتي تستقر اسعار السكر . واكد التجار الذين تحدثوا "للسوداني "بسوق بحري تذبذب اسعار السكر عند التجار واي تاجر يبيع بمزاجه وان شركات التوزيع غير عادلة توزع لتجار بعينهم ويقوموا باحتكار السكر ويتلاعبون في اسعاره . وقال هيثم مختار تاجر بسوق بحري ان سكر سيقا يشهد ارتفاعا في الاسعار حيث ارتفع سعر البكت من "33.5"الي "37.5"جنيه يبلغ سعر الكيلو "4.5"جنيه وقال ان الارتفاع من غير اسباب مبررة ويبلغ سعر جوال السكر زنة "10"كيلو "43"جنيها . وقال المواطنون ان البيع بالكيلو "هلكهم "مطالبين بارجاع الرطل نسبة لارتفاع سعر الكيلوالذي بلغ "4.5"جنيه ولا يقدرون على شرائه بسبب الظروف الاقتصادية وفي الوقت نفسه طالب التجار بارجاع الجوالات الكبيرة حتي يتم توفير السكر .