قال أمين الأمانة الاتحادية للشباب بحزب المؤتمر الوطني، بلة يوسف، إن التحديات التي يواجهها الشباب اقتصادية، وتحديات تتعلق بالهجرة، التي قال إنها إذا كانت ذات عائد للاقتصاد فالوطن سيدعمها، أما إن كانت تقوم على الضياع واستغلال الشباب السوداني وهدر موارده والتأثير على قيمه، فيجب أن تُحارب، مشيراً إلى أن أغلب قضايا الهجرة مربوطة بالنزاعات، وقال لدى مخاطبته اللقاء التفاكري للإعلاميين أمس، إن علاقتهم طيبة مع شباب الأحزاب، حتى المعارضة، مؤكداً حرصهم على جمع الصف، وقال إن قضية التجديد في الكوادر بالحزب قائمة على إتاحة فرصة واسعة لعدد كبير من الشباب الذين لديهم القدرة على المساهمة في تجديد الدماء والفاعلية، ويأتي التغيير وفق معايير وتقديرات متكاملة وأن مستوى الاستجابة لعضوية المؤتمر الوطني بلغ أكثر من (500) ألف شاب وشابة على مستوى ولاية الخرطوم فقط، وقال إن أي شخص ينتسب إلى الحزب من أجل المصالح أو المكاسب لن يستفيد شيئاً، ومن ينتمى إليه يضع في باله أنه سيصبح "وزيراً أو خفيراً أو في منطقة العمليات". وقال بلة إنه يجب ألا تكون الهوامش السياسية عائقاً في التواصل ما بين أبناء الوطن الواحد، وأعلن عن تقبل الأمانة لقضايا الرأي والرأي الآخر بكل شفافية. وقال إن الانتخابات هي استفتاء لشرعية المؤتمر الوطني وإن التحدى ليس في فوز الرئيس بدورة جديدة، لكن في نسبة الأصوات التي سيفوز بها وتعبر عن رضا الشعب السوداني في اختياره لشخصه.