دعا نائب والي الخرطوم المهندس صديق محمد علي الأئمة والدعاة بالولاية، على العمل لتوحيد النسيج الاجتماعي، ووحدة الصف لتحقيق الأمن والاستقرار، والبعد عن العصبية والقبلية، وإشاعة روح التسامح، وشرح لهم مخرجات خطاب الرئيس عمر البشير. وقال محمد، خلال اللقاء التفاكري الذي نظمته الأمانة السياسية بالمؤتمر الوطني بالخرطوم، إن خطاب الرئيس البشير شخَّص كل القضايا التي تساهم في استقرار وتوحيد أهل السودان ومشاركتهم في الهم االوطني، وتحقيق السلام العادل، وتداول السلطة بين فئات الشعب بالطرق السلمية، من خلال صناديق الاقتراع، بالإضافة لتفجير الطاقات الكامنة لرفع مستوى الإنتاج، وتوزيع الفرص العادلة بين الناس، وتأهيل المجتمع للوصول إلى دولة السلام والرفاهية والقوة . وأشاد - حسب وكالة السودان للأنباء - بمبادرة الأمانة السياسية بطرح مخرجات خطاب رئيس الجمهورية لشريحة الأئمة والدعاة لأهميتها في المجتمع . من جانبه، قال نائب رئيس المؤتمر الوطني بولاية الخرطوم كامل مصطفى، إن خطاب الرئيس البشير أكد أهمية بسط الحريات واحترام وقبول الآخر. وقال إن إدارات الشأن العام ليست حكراً على أحد أو حزب معين. وأضاف أن الخطاب دعا للمشاركة السياسية والاعتراف بحق الجميع في الحوار بالحسنى، وعدم فرض وصايا على أبناء الوطن الواحد .