وجَّه رئيس مفوضية الانتخابات، الدعوة للمنظمات الأمريكية، لمراقبة الانتخابات. وزار مساعد وزير الخارجية الأمريكي للديمقراطية وحقوق الإنسان، ستيفن فلديستاين، مفوضية الانتخابات، والتقى برئيس وأعضاء المفوضية، وتم اللقاء بحضور بعض أعضاء السفارة الأمريكيةبالخرطوم، وتناول سير إجراءات الانتخابات والمناخ المناسب للعملية الانتخابية. وطرح المسؤول الأمريكي حزمةً من الأسئلة للمفوضية، متعلقة بالدعم الخارجي للعملية الانتخابية، وإمكانية مشاركة النازحين في إقليم دارفور، وما هو دور المفوضية في إجراءات هذه المشاركة، وأيضاً الوضع في منطقة أبيي وفرص قيام الانتخابات فيها، والدعم الخارجي للانتخابات. وقال عضو المفوضية، د.صفوت فانوس، إنهم بحثوا مع المسؤول الأمريكي قضية الدعم الخارجي وأهميته لإنجاح الانتخابات، وتأكيدهم مشاركة سكان المعسكرات في العملية الانتخابية، وقد تمت الإجراءات اللازمة لمشاركتهم، والتأكيد أيضاً على قيام الانتخابات في منطقة أبيي. وأشار فانوس في تصريحات صحفية إلى أن رئيس المفوضية قد رحّب بمشاركة المنظمات في أمريكا لمراقبة الانتخابات، حيث وجهت لهم الدعوة وفي انتظار الرد. وقال فانوس إن النقاش بين المفوضية ومساعد نائب وزير الخارجية الأمريكي تم في إطار عقلاني وموضوعي، واعتبر الزيارة تطويراً للعلاقة بين البلدين، عقب زيارة كل من وزير الخارجية كرتي ومساعد رئيس الجمهورية غندور لأمريكا، متوقعاً مزيداً من التحسن، خاصة في ظل الرفع الجزئي للعقوبات الاقتصادية عن السودان.