قال رئيس حزب الأمة القومي، الإمام الصادق المهدي، إنه سيعود إلى البلاد حال الفراغ من برنامجه خارج البلاد، أو إذا استدعت ظروف طارئة. ودافع المهدي في بيان حصلت (السوداني) على نسخة منه أمس، عن نائبه الفريق (م) صديق محمد إسماعيل، وأضاف: "تأكدت من سلامة موقف الفريق صديق والتزامه التنظيمي"، وقال إنه وجه الدعوة لنائبه إسماعيل ورئيس الحزب بجنوب دارفور، موسى مهدي، ونائب رئيس الحزب بالجزيرة خلف الله الشريف لزيارته في القاهرة، وأوضح أنه بحث معهم إمكانية تنظيم حملة للمصالحات القبلية وإيقاف كافة جهات الاقتتال القبلي، وبحث بعض المسائل التنظيمية في الحزب، وبعض المساجلات التي تناولتها الصحف دون التحري عن حقيقتها، ودعا قيادات وأعضاء حزبه لتجاوز المساجلات الماضية والتركيز على مهام المرحلة الجسيمة التي تنتظرهم. في سياق متصل، قال المهدي إن برنامج عمله خارج السودان يكمن في "تحقيق وحدة قوى النظام الجديد، والمؤتمر الإقليمي المزمع عقده في عمان في شهر مارس القادم لإطلاق (نداء) لاستنهاض أمتنا، والتحضير لمؤتمر دولي بإشراف نادي مدريد لبحث الاضطرابات الحالية وتداعياتها في إقليم الشرق الأوسط الكبير وتداعياتها الدولية للاتفاق على تشخيص مشترك للأوضاع والعلاج اللازم لها".