نفى شاهدا دفاع عن متهمين بالقتل معرفتهما بالقتيل في قضية ابن المحامي المشهور الذي لقي مصرعه طعنا بسكين . ونفى الشاهدان أمام محكمة جنايات الحاج يوسف التي يترأسها القاضي عمر أحمد التوم معرفتهما بالقتيل كما نفيا مشاهدتهما للمشاجرة التي وقعت بسببها الجريمة؛ وكان ابن المحامي قد سددت له طعنة بسكين في مشاجرة مع المتهمين في محل بائعة شاي بمنطقة المايقوما بالحاج يوسف ؛ وقال شاهدا الدفاع بأنه وفي يوم الحادثة ذهبا لمحل لبيع الشاي بمحطة بالمايقوما وبعد تناولهما للقهوة وعند مغادرتهما للمكان حضر المتهمان والقا عليهما التحية فغادر كل من الشاهدين وبعد مدة من الزمن سمعا نبأ وقوع الجريمة. وكانت المحكمة في جلسة سابقة استجوبت المتهمين ووجهت لهما تهمة القتل العمد ؛وتعود تفاصيل القضية إلى أن الشرطة تلقت إشارة لاسلكية بأن هناك مشاجرة وقعت بين مجموعة من الأشخاص وأصيب فيها بعضهم وعليه هرعت الشرطة للمكان ونقلت المصابين للمستشفى بيد أن المجني عليه توفي متأثراً بجراحه لتوقف الشرطة المتهم الأول الذي أصيب في ذات المشاجرة وبالتحري معه اعترف بأنه سدد طعنة للقتيل بعد خلاف وقع بينهما في صباح يوم الحادث وعند المساء التقيا مرة أخرى في محل لبيع الشاي بمحطة بمنطقة المايقوما ونشبت بينهما مشاجرة أخرى علي إثرها سدد له طعنة بالسكين بعد أن اعطاها إياه المتهم الثاني فسقط علي إثرها مغشياً عليه وتم نقله للمستشفى والاتصال بالشرطة التي باشرت كل إجراءاتها اللازمة ومن ثم دونت بلاغاً بالحادثة بيد أن المجني عليه توفي متأثرًا بجراحه لتعدل النيابة مادة الاتهام للقتل العمد وتوقف المتهمين وتخضعهما للتحقيقات وبعد أن أكملت النيابة كافة التحريات أحالت المتهمين للمحاكمة والتي بدورها استمعت لأطراف الاتهام واستجوبت المتهمين ووجهت لهما التهمة وحددت جلسة لمواصلة القضية.