مجموعة سوار تحذر المفوضية صراع عنيف في إنتخابات بيوت الشباب السودانية دخلت الجمعية العمومية العادية لانتخابات جمعية بيوت الشباب السودانية إحدى المنظمات الرياضية والشبابية ذات العلاقة بالعمل الخارجي (منظمة سودانية دولية) والتي تتبع لوزارة الشباب والرياضة الاتحادية مراحل خطيرة من الصراع والتدخلات السيادية بعد تدخل عدد من النافذين لمناصرة إحدى المجموعتين حيث ترشحت للإنتخابات مجموعتان الأولى مجموعة المؤسسين التي تضم الأمين العام لجهاز شؤون السودانيين العاملين بالخارج حاج ماجد سوار رئيساً ومحمد مصطفى زروق نائباً للرئيس وسيف الدين الطيب الكاملين سكرتيراً والأستاذ نزار ساتى أميناً للمال فيما تضم القائمة الثانية السيد عوض السيد رئيساً والأستاذ حافظ إبراهيم نائباً للرئيس والسيد عبد الحميد سالم سكرتيراً والأستاذ عبد الحميد مختار أمينا للمال. وشهدت الأيام الماضية تدخلات من عدد من النافذين ومراكز القرار للضغط على مجموعة حاج ماجد سوار لسحب ترشيحها وترك الجمعية لمجموعة عوض السيد لتفوز بالتزكية لأنها تحظى بمساندة ومباركة شخصيات سيادية ولا قاعدة لها من الجمعية العمومية وتريد فقط الترشح دون برامج ودون تخطيط مسبق للعمل. فيما تجد مجموعة حاج ماجد سوار قبولاً وتأييداً كبيراً من المؤسسين وأعضاء الجمعية العمومية لقناعتهم الكبيرة بأحقيتهم لقيادة الجمعية في المرحلة المقبلة وبرنامج عملهم الطموح لتطوير الجمعية والحوارات التي تمت مع القواعد ودورهم الكبير في مسيرة الجمعية خلال الفترة السابقة وسعيهم لتحقيق أهدافها المنتظرة. وكان وزير الشباب والرياضة ولاية الخرطوم بلة يوسف أمين أمانة الشباب الاتحادية بالمؤتمر الوطني قد تدخل هو الآخر لمصلحة مجموعة عوض السيد ولكن إصرار مجموعة حاج ماجد على الترشح قطع الطريق على الوزير وأفشل كافة محاولاته بدأ يقتنع بالقبول الكبير الذي تجده المجموعة. وأكدت مجموعة حاج ماجد سوار التي ترشحت أمس الأول بأنها ستتقدم بطعون ضد إجراءات ترشيح مجموعة عوض السيد التي قدمت ترشيحها بعد قفل باب الترشيح وبمستندات وإجراءات غير صحيحة وأن المفوضية الاتحادية ولجنة الانتخابات تحابي هذه المجموعة وتجاوزت الإجراءات لأجلهم وقبلت بترشيحها بعد اكتمال الزمن المحدد للترشح الأمر الذي ترفضه لأنه يتنافى مع القوانين والنظم واللوائح. وحذرت مجموعة حاج ماجد سوار المفوضية الاتحادية والمفوض الاتحادي من التدخل في إجراءات الجمعية ومن تجاوز القانون وتسخيره للمجموعة المنافسة لهم مؤكدين بأن القانون واللوائح والنظم يجب أن تحترم لتأكيد أهلية وديموقراطية المنظمات الشبابية والرياضية مشيرة إلى أنها ستحافظ على حقوقها بكافة الوسائل وستتبع كافة الطرق القانونية للحفاظ على حقوقها.