*تشد بعثة مريخ السودان الرحال فجر اليوم صوب العاصمة الأنجولية لواندا تأهباً لمنازلة كابو اسكورب الأنجولي في إياب دور ال(23)للبطولة الإفريقية عصر السبت وهي المباراة التي يدافع من خلالها الأحمر عن تقدمه بهدفين نظيفين في ذهاب ذات الدور بأمدرمان وقبل الإقلاع صالح المريخ جماهيره بفوز كبير على هلال كادقلي فرح له الجمهور كثيراً وتمنى أن يكون أداء الفريق أمس الأول فاتحة شهية للاعبين للعودة من لواندا ببطاقة التأهل إفريقياً، سيطر المريخ على مجريات المباراة وكان الأفضل والأخطر، وأضاع خط هجومه العديد من السوانح السهلة خاصة وانجا وعبده جابر وأوكرا، وبفضل الضغط المتواصل افتتح جابر وأضاف كوفي الثاني وأهدر مصعب ركلة جزاء واختتم البديل عنكبة. *نتيجة أمس الأول رفعت معنويات الجماهير ورفعت سقف الآمال بإمكانية العودة ببطاقة التأهل لدور الستة عشر من البطولة الإفريقية من لواندا عندما يحل الأحمر ضيفاً على كابو سكورب يوم السبت المقبل. *وأمس الأول لم يخيّب المريخ آمال جماهيره المحبة التي تقاطرت صوب إستاد المريخ لمتابعة المباراة وضرب الجمهور أروع الأمثال في عشقه وحب شعار ناديه بالمقابل لم يخذلهم رفاق أوكرا وقدموا مباراة رفيعة تحديداً في شوطها الثاني الذي حسم فيه اللقاء حيث أحرز الأحمر هدفين في الشوط الأول عن طريق جابر وكوفي وفي الثاني أضاف عنكبة الثالث وقدم كوفي مباراة رفيعة نالت رضاء واستحسان الجماهير وقدم على مدار الشوطين السهل الممتنع الأمر الذي كفل له نجومية المباراة حيث تسبب الغاني برفقة مواطنه أوكرا في فوز الأحمر لتخرج الجماهير التي حضرت اللقاء راضية عن طريقة اللعب وأداء اللاعبين ودخلت قلوبها بعض الطمأنينة قبل النزال الإفريقي الشرس الذي يحل من خلاله الأحمر ضيفاً على كابو يوم السبت في إياب دور ال(32) أبطال إفريقيا وهو متقدم في الذهاب بهدفين نظيفين. *نعم أنجز نجوم الأحمر بقيادة القناص جابر المهمة أداءً ونتيجة قوامها ثلاثة أهداف نظيفة في خطوة كبيرة وحاسمة للعودة الظافرة من لواندا. أداء الفريق أمس إلى جانب عزف أوكرا لسمفونيته وأدائه الطروب حيث ربط الغاني بعد دخوله الوسط وصنع هدف وأضاع مثلهما أثلج صدور الجماهير وأدخل الطمأنينة في نفوس جماهير الأحمر قبل إياب لواندا. *أكثر ما طمأن الجماهير ارتفاع الحاسية الشديدة للاعبين والتي تنوعت ما بين الإصرار والعزيمة حيث دخلت الجماهير الحمراء إلى الإستاد واضعة الآمال العراض على هؤلاء النجوم لتحقيق فوز عريض ورؤية فريقها قبل مباراة السبت كما أسعدها أكثر العودة القوية للنجم السوبر أيمن سعيد جميل الشيل الذي واصل تألقه إلى جانب إجادة سلمون في الوسط. *نعم أمس الأول استرجع الأحمر بعضاً من شكله المعروف واستطاع غارزيتو أن يعيد له ملامحه بعد أن صحح الأخطاء واطمأن على التشكيل المناسب لتعيش جماهير الفريق على آمال العودة الظافرة من لواندا كما خلت مباراة الأمس من الأخطاء الكبيرة في خط الدفاع بخلاف بعض التمريرات الخاطئة وارتكاب بعض المخالفات والتي تعتبر هنات قابلة للتصحيح والتدارك فإن أداء الفريق في مجمله وفي خطوطه الثلاثة أكثر من ممتاز ووضح أن المريخ يمتلك القدرة على مواصلة المسيرة محليا والسعي نحو التأهل من لواندا لدور الستة عشر في حال واصل إخوان المصري أبو قلباً حار أيمن سعيد بنفس الروح القتالية أمس في المباراة التي أعلنت العودة القوية للخط السريع أوكرا الذي ساهم بقدر وافر في نتيجة الأمس وعودة روح المريخ التي يحلم الجمهور أن تكون ديدن الفريق في معركة السبت الإفريقية الحاسمة.